المقاومة كسرت حاجزالخوف لدى الشعب اللبناني

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏23‏/07‏/2013 – لايزال اهالي الضاحية الجنوبية لبيروت التي عادت الى احسن مما كانت ، يتذكرون صور الدمار الذي حل بين اروقة شوارعها ، لكنهم في الوقت ذاته نزعوا من صدورهم ذلك الخوف الذي كان يتملكهم من الجيش الصهيوني الذي كانوا يسمونه لايقهر. وفي ذكرى حرب تموز يؤكد سكان الضاحية بانهم لن يهابوا بعد اليوم الصهاينة بفضل المقاومة الاسلامية، التي تمكنت من تأديب العدو الصهيوني، وكسرت حاجز الخوف ، وتنتقم للشعب اللبناني من الصهاينة على الجرائم التي ارتكبوها .

وهو الواقع الحالي في كل لبنان الذي يرى فيه الكثيرون بان المقاومة غيرت المعادلة وان اي عدوان صهيوني لن يحصد منه الصهاينة سوى الخيبة كسابقاته .
وبشان الهزائم الصهيونية اكد قاسم هاشم النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة التنمية والتحرير بان اسرائيل لو كانت قادرة على الهجوم على لبنان لما كانت تتوانى لحظة واحدة ، لكنها تدرك بانها لاتستطيع تحديد نتائج مثل هذه المغامرة، اذا ما اقدمت عليها لان تجربة الصهاينة مرة مع حرب تموز وما حصدوه من هزيمة .
واما النائب السابق في البرلمان اللبناني نزيه منصور فقد اكد ان حرب تموز شكلت المسمار الاخير الذي دق في النعش الصهيوني وبدأ على اثرها الصهاينة بالتراجع .
وبصورة عامة ان الشعب اللبناني وفي ذكرى حرب تموز لايتحدثون الا عن معادلة الردع التي اوجدتها المقاومة منذ تحرير الجنوب في العام 2000 مرورا بحرب تموز عام 2006 ، والتي يقولون انه لابديل عن المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي . فالصورة تغيرت واصبحت لصالح الشعب اللبناني الذي ازداد يقينا بان قوة ردع المقاومة يجب ان تستمر حتى يبقى الصهاينة يحسبون الف حساب لهذا البلد قبل الاعتداء عليه .
Mn 12:08  23