وقفة تضامنية ببيروت مع المعتقلة ريحانة الموسوي

وقفة تضامنية ببيروت مع المعتقلة ريحانة الموسوي
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

نظمت ثلاث مؤسسات حقوقية وقفة تضامنية في بيروت أمام مبنى الأمم المتحدة مع معتقلة الرأي ريحانة الموسوي، بمشاركة جمع من الشخصيات المدنية والنسائية.

ودعت المؤسسات الثلاث وهي منتدى البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب والمعهد العربي لحقوق الإنسان، في رسالة سلمتها لمندوبي الأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة تقصي حقائق خاصة حول قضايا التعذيب والاضطهاد التي تتعرض لها المعتقلات البحرينيات على خلفية ممارستهم لحق التعبير عن الرأي والتجمع السلمي.

وطالبت الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإرسال نداء عاجل إلى السلطات البحرينية للإفراج الفوري عن ريحانة الموسوي التي جردت من ملابسها في مبنى التحقيقات، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبها واعتقالها بشكل تعسفي، بالإضافة إلى دعوتها لزيارة المقرر الأممي للعنف ضد المرأة.

وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع: "إن ريحانة الموسوي المعتقلة منذ شهر نيسان الماضي تلاقي صنوفا من التعذيب"، مؤكدا أن ما حدث لريحانة ليس جديدا فبسيوني قال في تقريره الشهير هناك  6 حالات "إغتصاب" في السجن ولم يتم التحقيق فيها إلى الآن.

واضاف ربيع: "ان ما يميز ريحانة أنها كسرت حاجز الصمت وأعلنت عن حجم الجرم الذي يحيق بالمعتقلات والمعتقلين".

وتساءل "كيف لبلد يقول إن الإسلام دين الدولة الرسمي وفي هذا البلد تم تجريد مواطنة من ملابسها أمام الرجال في عمل منحط وقبيح ومشين يحط بالكرامة الإنسانية ويضرب بقيم الدولة"، موضحا أن لا تهمة لريحانة سوى أنها مارست حقها الإنساني والدستوري في حرية التعبير.

بدوره، دعا رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا إلى الضغط للدفع لزيارة عاجلة للمقرر الأممي للتعذيب إلى البحرين، منتقدا عدم تنفيذ البحرين لمقررات جنيف.

وفي السياق ذاته، قالت مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان إن موضوع التحرش بالناشطات قد أصبح عنوانا أساسيا لقمعهن واقصاءهن من المشاركة في الفضاء العام، وبالتالي شكل جديد من أشكال القمع والارهاب لنصف المجتمع وتهميش دورهن وانكار حقوقهن.

وقدمت تحية فخر لريحانة البحرين التي فضحت واشتكت وعرت معذبها فكانت قدوة المناضلة الجريئة والريادية.