وسأل رئيس الحزب كمال كيليغدار أوغلو أردوغان، عن عمليات اجبار الاعلاميين على الرحيل لأنهم يكتبون مقالات لا تعجب رؤساءهم كاشفاً عن وجود نحو64 صحفياً في السجون الآن.
واعتبر كيليغدار أن بلاده تواجه حاليا فترة جديدة تخضع فيها وسائل الإعلام لسيطرة الحكومة والشرطة وبات معظم رؤساء وسائل الإعلام يتلقون الأوامر من السلطات السياسية.
ويأتي الاتهام بعد إعلان اتحاد الصحفيين الأتراك أن عشرات الصحفيين فصلوا من عملهم بسبب تغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال اتحاد الصحفيين، إن 72صحفياً على الأقل فصلوا من عملهم أو أجبروا على الحصول على عطلة أو استقالوا فى الأسابيع الـ6 الماضية منذ بداية الاضطرابات التى امتدت إلى عدة مدن فى شتى أنحاء البلاد.
وتراجعت تركيا إلى أدنى تصنيف دولي بشأن حرية الصحافة في السنوات الأخيرة وتعرضت لانتقادات متزايدة بشأن سجن الصحفيين ووصفتها منظمة إعلامية بأنها "أكبر سجن في العالم للصحفيين".
وتقول حكومة أردوغان إن معظم الإعلاميين المعتقلين هم محتجزون في جرائم خطيرة مثل الانتماء لعضوية جماعة إرهابية مسلحة ولا شأن للأمر بحرية الصحافة.