الحلي يحمل ادارة اوباما مسؤولية العنف في العراق

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

هاجم النائب وليد الحلي القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الإدارة الاميركية وحملها مسؤولية العنف والارهاب الذي يضرب البلاد، بسبب قرار الرئيس الأميركي الاخير القاضي بتسليح المعارضة السورية.

وقال النائب وليد الحلي إن الأسلحة التي زودت بها واشنطن الجماعات المسلحة في سوريا باتت تصل الى العراق، وكشف عن قيام الجيش الاميركي إبان احتلال العراق بالافراج عن 60 الفا من الارهابيين الذين يقاتل قسم منهم حاليا في سوريا. 

وأكد أن العراق لا يمكن أن يسمح بأي تدخل خارجي بعد أن استعاد سيادته، متهما الولايات المتحدة بعدم ممارسة الضغط على حلفائها تركيا وقطر والسعودية "الراعين للإرهاب".
وقال الحلي، أن "من أهم المشاكل التي نعانيها في العراق هي تسليح المعارضة السورية، التي نقلت الأسلحة إلى العراق، بعد الضوء الأخضر الصادر من الولايات المتحدة الأميركية لبعض الشركات لتسليح المعارضة السورية"، موضحا أن "تلك الأسلحة سوف تستخدم في العراق ضد الشعب العراقي ومؤسسات الدولة".
وبين الحلي، أن "الولايات المتحدة أثناء وجودها في العراق اعتقلت أعدادا كبيرة بما يقارب الـ 60 الفا من العراقيين، وتعرف أميركا ان أغلب هؤلاء هم من القاعدة والإرهابيين، لكنها اطلقت سراحهم"، لافتا إلى أن "هؤلاء المعتقلين هم قادة مايسمى جبهة النصرة في سوريا، وما يسمى دولة العراق الإسلامية، وهم أيضا قادة الأعمال الإرهابية التي تذبح العراقيين كل يوم".
وتابع الحلي أن "الولايات المتحدة الأميركية لا تمارس الضغط على حليفتها تركيا ودول عربية مثل قطر والسعودية التي تقوم بدعم الإرهاب بالعراق، وليس فقط من حكوماتها، بل من خلال منظمات خيرية تقوم بتمويل الإرهاب في العراق".
واكد الحلي أن "العنف في العراق ليس قضية داخلية وحسب، بل هناك تدخل دولي وإقليمي لإيجاد فتنة طائفية من أجل التأثير على الوضع السياسي، ولا يمكن أن تسمح الحكومة لأي تدخل اجنبي مرة أخرى، بعد أن استعاد العراق سيادته، مع أنها ترحب بأية معلومة يمكن أن تساعد العراق بإيقاف الإرهاب.