ودعا الامينان العامان الى "وقف اطلاق النار واعمال العنف بكافة اشكالها خلال فترة عيد الفطر المبارك حتى يتمكن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة وأداء شعائرها في أمن وسلام".
واكدا ان "التوصل الى حل سياسي للازمة يحقق تطلعات الشعب السوري، وهو هدف عربي إسلامي ومبتغى المجتمع الدولي بأسره، مازالت تكتنفه العقبات".
وأضاف البيان "لعل الاستجابة لهذا النداء تمثل فرصة لتهدئة النفوس وإتاحة المجال لتذليل تلك العقبات تمهيداً للسير بخطى سريعة نحو تحقيق الحل المنشود، وفرصة لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة".
ودعا الجانبان "جميع الاطراف الاقليمية والدولية إلى تأييد هذا النداء وإلى حث الحكومة السورية بوصفها الطرف الاقوى على إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير ليتسنى معالجة جميع القضايا مهما بلغت حدة تعقدها عن طريق الوسائل السلمية".
كما عبرا عن املها في "الاستجابة الكاملة من جميع الاطراف المتحاربة هذه المرة لنداء وقف إطلاق النار خلال هذه المناسبة الدينية المباركة".
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان اكثر من 100 الف شخص قتلوا منذ بداية الازمة في سوريا، داعيا الى بذل مزيد من الجهود لعقد مؤتمر للسلام.