اطمأن على صحتها..محافظ حمص يزور مراسلة العالم

اطمأن على صحتها..محافظ حمص يزور مراسلة العالم
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

زار محافظ حمص طلال البرازي مراسلة قناة العالم الفضائية، رؤى العلي للاطمئنان على صحتها بعد إصابتها برصاص قناص العصابات التكفيرية المسلحة أثناء أداء واجبها الإعلامي في مواكبة عمليات الجيش العربي السوري في ملاحقة العصابات الإرهابية بحي الخالدية في سوريا.

وإيمانا منه بدور الإعلام الوطني والإعلاميين في مواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدف سوريا، عبـّر المحافظ عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلاميون لإيصال الحقيقة أيا كانت الظروف، معتبرا أن عملهم لا يقل أهمية عن دور رجال الجيش العربي السوري في ساحة المعركة، مضيفا: عندما نشاهد الإعلاميين يمارسون واجبهم بكل إقدام وبسالة دون خوف أو تردد نشعر أنه مهما قدمنا لهم سيكون قليل جدا مقابل تضحيتهم بحياتهم لإيصال الصورة الحقيقية للأحداث.
ونوه المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به قناة العالم في تغطية انتصارات الجيش السوري لافتا إلى أن رصاص غدر العصابات المسلحة سيرتد عليهم لأن سوريا ستنتصر بوجود هكذا إعلاميين يعملون يدا بيد إلى جانب قواتنا المسلحة وتابع قائلا: نحن بحاجة لأن يحافظ هؤلاء الشباب على حياتهم قدر الإمكان لأن عطائهم سيستمر وسيضيف مكاسب وقيم جديدة لهذا الوطن.‏‏‏
الى ذلك بحث اعضاء لجنة الإغاثة الفرعية بمحافظة حمص بحضور المحافظ  البرازي التي برأس الجنة ايضا، واقع العمل الإغاثي والإنساني بحمص والصعوبات والمعوقات التي تعيق عمل اللجنة والإجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بعملها وضمان وصول المساعدات لكل مستحقيها في كافة المناطق السورية.‏‏‏
وأكد المحافظ على أهمية العمل الإغاثي كأولوية في ظل الظروف الحالية لأن المواطن السوري المحتاج لا يحتمل الانتظار لتأمين حاجته من طعام وكساء ودواء وبالتالي لابد من استثمار الوقت بشكل أسرع لتحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع كافة الجهات التي تدعم وتساعد المتضررين وتخفف من معاناتهم وقالً:ومن الأمور الأخرى التي يجب العمل عليها بعد الإغاثة الجانب الخدمي من نظافة وتربية وصحة‏‏‏ وتعليم وطرق...انتهاء بوضع تصورات من كافة الأطراف الفاعلة بالمجتمع تساهم في بدء التحضير لبنية أساسية تنظيمية استشارية توجيهية لإعادة البناء.‏‏‏
وشدد المحافظ على أن آلية توزيع المساعدات يجب أن تراعي المناطق الأكثر احتياجا وأن توجه بشكل مدروس للحفاظ على النسيج الاجتماعي بحمص، لافتا إلى أن المحافظة كجهة رسمية لا تفرض على المنظمات الإنسانية طريقة عملها مضيفاً، ولكن عندما نجد ثغرة على أرض الواقع وعدم تفهم للنسيج الاجتماعي في بعض المناطق نبادر لتقديم توضيحات لتلك المنظمات لتغطية هذه الثغرة وفي حال عدم أخذهم بها ،فأننا نتوجه لمنظمات أخرى لديها القدرة على تغطية حاجات هذه المناطق.‏‏‏
وناقش المجتمعون موضوع تجهيز مستودع مركزي لتسهيل حركة دخول وخروج المساعدات الإنسانية واعتماد جدول لتقديم الإعانات يضمن عدم الازدواجية أو التفاوت في التوزيع مؤكدين على أهمية مراعاة العدالة والمساواة في تقديم المساعدات لمستحقيها بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.‏‏‏
وشدد الحضور على أهمية معرفة آلية وطريقة وصول المساعدات للمحتاجين لضمان عدم التلاعب في كمية أو نوع السلة الغذائية المقدمة ،لافتين إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل وتسريع مهام سيارات الإغاثة ،مؤكدين على ضرورة الارتقاء عن موضوع السلة الغذائية والبدء بالتفكير بتقديم مساعدات صحية وتربية نفسية وتعليمية ومستلزمات منزلية من بطانيات وفرش وأدوات مطبخ انتهاء بالقرطاسية المدرسية ولاسيما مع اقتراب العام المدرسي،معتبرين أن تحقيق ذلك من خلال زيادة التعاون والتشاركية والتنسيق مع المنظمات المعنية والجمعيات الخيرية الأخرى.‏‏‏