اندلاع ازمة جديدة بين فتح وحماس وتبادل للاتهامات

اندلاع ازمة جديدة بين فتح وحماس وتبادل للاتهامات
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

بدات بوادر ازمة جديدة تلوح في الافق بين حركتي المقاومة الاسلامية حماس وفتح اثر تبادل الاتهامات بشان وثائق مزورة يحمل كل طرف الاخر المسؤولية عنها.

فقد كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مجموعة من الوثائق التي وصفتها بالخطيرة تثبت حسب قولها إدانة مسؤولين في سلطة رام الله وحركة فتح لتشويه حماس والمقاومة في قطاع غزة عبر وسائل الإعلام المصرية.
وأكدت الحركة في مؤتمر صحافي عقدته في فندق الموفنبيك في مدينة غزة، ظهر الثلاثاء، أن الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام المصرية ضد حماس لا مبرر لها، "وهي خليط من الجهل والتضليل بسبب الأيديولوجيا والمقاومة".
وقال القيادي في الحركة د.صلاح البردويل إن تورط قيادات فتح والسلطة في تشويه حماس "جريمة مضاعفة"، أحد أهم أهدافها دق الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والمصري لتحقيق مكاسب فئوية ضيقة لتشويه المعارضين للمفاوضات".
وشدد البردويل على أن حركة حماس لم ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي، وتكن الاحترام للجميع، "ولم تثبت أي واقعة صحة ما تبثه وسائل الإعلام من فبركات ضد الحركة"، نافياً بشكل قاطع معزز بالوثائق كل ما قيل عن انخراط حماس في مصر وسيناء".
وطالب القيادي في حماس رئيس السلطة محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح وقف الجهات المحرضة، "ووقف السلوك المشين المسيء لصورة الشعب الفلسطيني في المقاومة والصمود"، داعياً لمحاسبة المتورطين في ذلك.
ودعا البردويل المسؤولين في مصر لوقف الحملة المسمومة ضد الحركة والشعب الفلسطيني، "والتي تعتمد على هذه الوثائق والتي ثبت أنها كاذبة ومفبركة" .
هذا فيما اتهمت حركة فتح وسائل الإعلام التابعة لحماس بالتزوير وذلك بعد ما نشرته من رسائل وصفتها بالـ مزورة ، واعتبرتها كيدا وسقوطا أخلاقيا ووطنيا وجريمة جنائية يعاقب عليها القانون حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.