أحمدي نجاد: الصهيونية ثمرة الرأسمالية الغربية

أحمدي نجاد: الصهيونية ثمرة الرأسمالية الغربية
الجمعة ٠٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الصهيونية على أنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل المخططات بهذا الشأن وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية بإقراره يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان.

وفي كلمته خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي بالعاصمة الإيرانية طهران أشار محمود أحمدي نجاد إلی ضرورة بحث ظروف وجود الكيان الصهيوني عبر التاريخ، ووصف الصهيونية بأنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أنها لا تمت لليهودية ولا لأي دين آخر بصلة.
وحذر من أن الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي؛ لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهدا لبث الفرقة بين المسلمين. وشدد على أن: القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه.
وأضاف قائلاً: نأمل أن تعرف البشرية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.. فاللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم فيما لا يتجاوز عددهم عن 60 ألف شخص. واصفاً الكيان الصهيوني بأنه مظهر للفكر المادي الاستعماري.
وأشار إلى أن الذين يرفعون راية حرية الرأي والفكر يمنعون التحدث حول حقيقة وجود الكيان الصهيوني وقضية المحرقة؛ لافتاً إلى أن: الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمحرقة يكشف حقيقة وجود الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه.
وصرح أحمدي نجاد: يخطأ من يظن أن ما يجري في فلسطين المحتلة هو مجرد صراع بين الفلسطينيين والصهاينة.
وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة؛ وقال: نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة.
وأوضح أن الغربيون سخروا كل قدراتهم وامكانياتهم من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني؛ لافتاً إلى أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل مخططاتهم وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية؛ وأضاف: إن يوم القدس العالمي لا يقتصر على دولة وقومية معينة وإنما قضية البشرية كلها.
وفيما أشار إلى أن الحكومات التي تستلم السلطة من خلال الحرب تمنح الحق لمعارضيها بالوصول للسلطة عبر الحرب؛ أكد على أن: السبيل الآخر لوضع حد للفوضى والاحتجاجات في دول المنطقة يتمثل في الحوار بين الجميع.
وأكد أن: الكيان الصهيوني والذين يدعموه مسرورون للخلافات والصراعات والحروب الجارية في دول المنطقة.. فالمتطرفون الذين يقطعون الرؤوس ويشقون الصدور في دول المنطقة مرتبطون بالكيان الصهيوني. وأضاف: لا ينبغي أن ننخدع بظاهر أولئك الذين يقتلون المسلمين فهم عملاء الكيان الصهيوني.
ودعا الأحزاب والحكومات في دول المنطقة إلى الالتفات إلى مؤامرات الأعداء؛ وقال: سيأتي دور حكومات المنطقة عندما يفرغ الأعداء من الشعوب.
كما دعى شعوب المنطقة إلى نبذ الصراعات والخلافات فيما بينها.
وحذر الصهاينة من أن: الصحوة ستصلهم ولن يدوم سرورهم كثيرا.. فولى عهد الاستكبار والاستعباد ولا عودة له.