فيديو/العبادة والجلسات العائلية أبرز مايميز رمضان في إيران

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 03/08/2013 ـ تختلف عادات وأجواء شهر رمضان المبارك من بلد الى بلد، إلا أن ما يميزها هو جمال أمسياتها وجلساتها العائلية. أجواء رمضانية جميلة يسعى الإيرانيون من خلالها لقضاء أجمل وأفضل الاوقات.

والأمسيات الرمضانية في طهران تكاد لاتختلف عن نظيراتها من المدن الإسلامية الأخرى تتخللها الجلسات العائلية والعبادة والدعاء والتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم.
فـ"ربيع القرآن" عبارة يمكن إدراكها بوضوح فلاتكاد تجد مسجداً أو حسينية أو مركزاً دينياً إلا وفي جنباته أصداء القرآن الكريم. أما في "معرض القرآن الكريم" يمكن لمس هذا الاهتمام جيداً.
وبينت الأخصائية التربوية معصومة محمدي لمراسلنا على هامش معرض القرآن الكريم الدولي بطهران أن: لكل شيء ربيع وربيع شهر رمضان هو القرآن الكريم.. وفي هذا المعرض يمكن أن تجد كل شيء يخطر ببالك من كتب ومصاحف وأشياء آخرى.. وهو رائع جداً ومن شأنه أن يزيد من ثقافة القرآن في مجتمعنا.
وللأيتام مكانة لاينساها الميسورون من أصحاب الخير في إيران حيث أنها حالة يوليها الإيرانيون مكانة خاصة خلال شهر رمضان الكريم؛ حالة من شأنها زيادة المحبة والأخوة والتضامن الاجتماعي.
وقالت مديرة مؤسسة زينب الكبرى لرعاية الأيتام مهر سلمان زاده لمراسلنا بهذا الشأن: باعتقادي شهر رمضان هو أحد الطرق التي من خلالها يمكن أن نزيد ونوجه اهتماماتنا للأيتام فهم؛ جزء من المجتمع ويجب علينا أن نوليهم أكبر قدر من الرعاية والاهتمام.
أماكن كثيرة في طهران يمكن لأبناء العاصمة الإيرانية قضاء أجمل الأمسيات الرمضانية فيها ولعل "برج ميلاد" الأبرز من هذه الأماكن.
وأعرب سائح عراقي عن سروره للأجواء في المكان والتي وصفها بالكرنفالية التي "تشعر بأجواء رمضان خاصة ليالي القدر."
أما الإفطار مع العائلة فله قدسية خاصة عند الإيرانيين فمنهم من يقصد تلك المطاعم التي تقدم للصائمين المأكولات الشعبية المعروفة؛ ومنهم من يحبذ تناول وجبة الإفطار في الحدائق والمتنزهات العامة. وفي كلتا الحالتين تبقى هذه الجلسات العائلية هي أساس الفرحة
وقال مواطن إيراني لمراسلنا: في هذا الشهر الفضيل لايمكن أن نضيع هذه الأمسيات.. فأنا شخصياً لايمكنني تناول الإفطار بعيداً عن عائلتي. فيما قال مواطن آخر كان برفقة عائلته: لقد جئنا لتناول وجبة الإفطار وأحضرنا معنا أولادنا وأولاد أولادنا لنقضي هذه الليلة معاً. معرباً عن اسفه بانقضاء أجواء الشهر الفضيل.
18:37        08/03/              FA