كما اعلنت منصة رابعة العدوية تشكيل ‘مجلس حرب’ وطالبت الجيش بالانسحاب من شمال سيناء و رفعت شعار ‘لاسلمية بعد اليوم’. ودعت الى تظاهرات مليونية اليوم تحت شعار كسر الانقلاب وعودة الشرعية».
وهو ما اعتبر مؤشر إلى تصاعد احتمالات الصدام والمواجهة بين قوات الأمن و المعتصمين، خاصة بعد فشل كل الخبراء في تقديم خطة سريعة تضمن فض الاعتصامين من دون خسائر بشرية فادحة -كما ذكرت صحيفة الأهرام التي اشارت إلى ان جميع الاجتهادات تحدثت عن اقتحام أو حصار أو استخدام الغازات المخدرة، وقد جاءت جميعها بعيدة تماما عن أرض الواقع حيث يصعب الاقتحام من دون حدوث مذبحة.
وزارة الداخلية حافظت على سرية خطتها لفض الاعتصام وكذلك ساعة الصفر فيما تحفظت احزاب وقوى سياسية على اللجوء للقوة.
و فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن عزل الرئيس مرسي بتدخل للجيش ليس انقلاباً بل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديموقراطية وإعادتها للبلاد اعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون ان الاتحاد لن يقبل بسهولة استخدام العنف لتفريق المحتجين وان مثل هذا الإجراء سيتعين تفسيره للمجتمع الدولي.