اهمية زيارة وزير الدفاع السوري الى الخالدية بحمص

الإثنين ٠٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 05/08/2013 اعتبر مدير مكتب قناة العالم في دمشق أن زيارة وزير الدفاع السوري الى حي الخالدية بحمص لها اهمية كبيرة ورسائل عديدة. كما اكد وجود تكاتف شعبي مع الجيش للتصدي للمسلحين في اللاذقية.

وقال الزميل حسين مرتضى في نشرة الأخبار قبل قليل: إن زيارة وزير الدفاع السوري الى منطقة الخالدية لها اهمية كبيرة، اولا حسب تصريحات وزير الدفاع انها تأتي من اجل الوقوف على التطورات الميدانية وبعد تنظيف هذه المنطقة التي كانت تعتبر معقلا رئيسا للمجموعات المسلحة وعاصمة ما اسموه الثورة في تلك المنطقة.

وأضاف: الرسائل تأتي في إطار تحركات القيادة السورية من زيارة الرئيس الأسد الى داريا الى إطلالته بالأمس واليوم زيارة وزير الدفاع الى الخالدية، وهذه الزيارة في هذه المرحلة بالذات للتأكيد على أهمية تصريحات الرئيس الاسد في موضوع الحسم العسكري الذي تم اتخاذه مع المجموعات التي مازالت تصر على حمل السلاح.

وتابع مرتضى: هذه الزيارة جاءت في هذا الإطار لتوصل رسالة بأن منطقة الخالدية وغيرها ستعتبر مسرحا للعمليات العسكرية طالما هناك مجموعات مسلحة تتواجد في تلك المناطق.

وأشار الى وجود إشتباكات تشهدها مناطق ريف اللاذقية منذ فجر أمس، موضحا ان المجموعات المسلحة حاولت الهجوم على بعض المناطق والقرى المدنية في منطقة ريف اللاذقية، وأن هذه المجموعات قصفت بالقذائف بعض مناطق المدنيين ما اسفر عن سقوط عدد من الضحايا

وقال: هناك محاولات من قبل المجموعات المسلحة للوصول الى بعض المناطق الإستراتيجية، طبيعتها جبلية تطل على العديد من المناطق وبالتحديد على الساحل، لكن الجيش السوري والدفاع الوطني واللجان قاموا بصدها، وهناك منطقة استراتيجية في تلة النبي يونس وبعض التلال الاخرى لم تستطع المجموعات المسلحة الوصول اليها لأن الجيش السوري صدها، وما زالت هذه الاشتباكات مستمرة.

وتابع مرتضى: توجد حالة تكاتف ممن يستطيع ان يحمل السلاح لمواجهة هذه المجموعات المسلحة، خصوصا وان بعض هذه المجموعات أخذت بعض المدنيين كأسرى وقاموا بتعذيب بعضهم وقتل الآخر.

وحول الافطار الذي شارك فيه الرئيس السوري بشار الاسد، أوضح مرتضى أن طبيعة هذا الإفطار والشخصيات والقوى السياسية التي كانت مدعوة تدل على مشاركة كبيرة من كل اطياف المجتمع السوري، قائلا إن الاحزاب المعارضة التي ولدت خلال هذه الازمة كانت حاضرة ايضا وللمرة الاولى.

وأضاف: الرئيس الاسد اشار الى وجود المعارضة بين الحاضرين، وهذا الأمر له دلالاته من ناحية مد اليد لكل القوى السياسية الموجودة في الداخل السوري والتي فعلا تريد ان تساهم في ايجاد حل للازمة والحرب الموجودة في سوريا، وبالمقابل صرح بأنه لن يكون هناك أي تهاون وسيكون هناك عملية حسم ورسائل عديدة.

AM – 05 – 15:55