نيويورك تايمز: المسلحون بسوريا حولوها الى فوضى

نيويورك تايمز: المسلحون بسوريا حولوها الى فوضى
الأحد ١١ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ان ما اسمته بـ "الثورة" في سوريا تحولت الى حالة من الفوضى، مشيرة الى ان عمليات اختطاف الصحفيين من قبل الجماعات الارهابية المسلحة زادت بشكل ضخم خلال هذا العام.

ونقلت الصحيفة امس السبت عن مدير الطوارئ في منظمة حقوق الانسان بيتر بوكارت قوله: "ان حالة الفوضى وعدم الاستقرار آخذة في الارتفاع في سوريا وأن عمليات الاختطاف تعد جزءا من هذه الحالة"، واضاف "إن عمليات الخطف ازدادت منذ تصاعد عمليات القتال والعنف في العام الماضى بمدينة حلب ومنذ اتكال "الثورة" على جماعات "جهادية" (تكفيرية) مثل جماعة جبهة النصرة وجماعة الدولة الاسلامية لعراق وسوريا"، على حد قوله.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن عمليات الاختطاف للصحفيين داخل سوريا تزايدت بشكل رهيب خلال هذا العام حيث ساءت ويلات الازمة الدائرة.

وأضافت أن عمليات الاختطاف تم تنفيذها من قبل جماعات ارهابية مسلحة وشبكات اجرامية بهدف الحصول على فدية مالية أو أسلحة أو صفقات أخرى، لكن عمليات اخرى لم يتم تحديد دوافعها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين الاجانب من الاشخاص المستهدفة بالتحديد ومعظمهم اوروبيين الذين دخلوا سوريا دون الحصول على إذن من الحكومة السورية لتغطية الازمة.

واوضحت أن المراسلين الأجانب قوبلوا بترحيب في بادئ الأمر من قبل بعض الجماعات المسلحة إلا أن الأمر تغير بعد ذلك حيث تم النظر إليهم أحيانا على أنهم دخلاء.

واعتبرت "نيويورك تايمز" ان حالة الاقتصاد المتدهورة في سوريا صعدت من عمليات الخطف والابتزاز، فيما قال بعض المترجمين والسائقين ومرشدين محليين أن جماعات اجرامية وتكفيريين حاولوا تجنيدهم لجذب صحفيين الى سوريا وحصولهم على سبق صحفي.