فيديو : عصمت منصور اسير فلسطيني مقاوم واديب

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-15/08/2013- خاض الأسير الفلسطيني عصمت منصور معركةَ الصمود وهو في سن الـ 17 ليقضي ليقضي عقدين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ويتم الافراج عنه مؤخرا، ورغم سنوات الاسر الطويلة إلا أن عصمت استطاع أن يجسد معاناة الأسرى عبر عدد من الروايات الادبية التي تحكي قصص صمودهم.

وعاد عصمت الى ذات المكان الذي غادره قسرا قبل 20 عاما، حيث تغيرت الوجوه ومعالم المكان وهو ايضا تغير، فقد كبر الصغار ورحل بعض الكبار، لكن الزنزانة التي ضمته لم تتغير في عقدين.

عندما اعتقل كان طفلا لم يبلغ السابعة عشرة، واليوم يقترب من نهاية عقده الرابع، عصمت منصور كتب اسمه رغم الاسر في قوائم القادة واصبح عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ، وفي قوائم الادباء الفلسطينيين.

وقال عصمت منصور لقناة العالم الاخبارية الخميس: اخرج الان بعد عشرين سنة واشعر انني اكثر قدرة واستعدادا ورغبة في مساعدة شعبي وخدمته وخدمته قضيته، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني يعاني ويدفع ثمن الاحتلال بشكل يومي وعلى كل المستويات ، وبالتالي هو يحتاج الى الكثير.

ويحمل عصمت معه معاناة الاف الاسرى الذين التقاهم في رحلته الطويله ، ويروي لكل من جاءه مهنئا ،  حكاية من حملوه الامانة الى الخارج ، ويروي عصمت ذاك الصراع العلني بين الاسير والسجان الإسرائيلي ، فلا يملك فيه الاسير سوى الارادة ويملك فيه السجان كل ادوات القمع .

وقال عصمت منصور : هناك اطفال يسجنون مثلي في سن مبكرة ولم يكونوا يعوا حقيقة دوره وارتباطه العضوي بينه وبين شعبه وقضية شعبيه ونضال شعبه.

"سجن السجن" ، و "السلك" ، وروايات قصيرة ، اعمال ادبية نظمها عصمت خلال فترة المعاناة التي عاشها بذاته وعايشها مع الالاف الاسرى من كافة ارجاء الوطن الفلسطيني.

"رواية السلك" التي تنتظر الطبع في الايام المقبله ، تتحدث عن معاناة قطاع غزة  على لسان ابناء القطاع الذين يقبعون في سجون الاحتلال .

وبهذا الصدد قال عصمت منصور : انا من خلال كتاباتي حاولت ان اتعمق في معاناة الاسير الفلسطيني الفرد، التي تعكس معاناة الكل وان اكشف عن لحظات الضعف الانسانية التي يمر فيها الاسير.

ويمثل عصمت رواية فصولها امتدت على مدار عشرين عاما .
MKH-15-17:48