تفجير بيروت: بصمات صهيوتكفيرية، بغطاء 14 اذار+فيديو

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-16/08/2013- اكد خبير سياسي لبناني ان بصمات كيان الاحتلال الاسرائيلي واياد التكفيريين واضحة في التفجير الذي وقع امس الاربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت ، بهدف ضرب المقاومة والعبث بأمن لبنان وسوريا ، محملا فريق 14 اذار مسؤولية توفير الغطاء السياسي لوجود التكفيريين في لبنان.

وقال الكاتب والباحث السياسي اللبناني خالد الرواس لقناة العالم الاخبارية الخميس: ماحدث في الضاحية الجنوبية يعبر عن عمل جبان بامتياز ، وبصمات اسرائيل وراءه باياد تكفيرية واضحة المشروع سواء في سوريا او لبنان، حيث تريد العبث بأمن سوريا ولبنان وضرب المقاومة ، من خلال التفجيرات التي تشهدها اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت.

واضاف الرواس ان اطلاق اسم سرايا عائشة على سرايا هؤلاء يدل بلا شك على ان هؤلاء مجموعة تكفيرية ، وعائشة والاسلام براء منهم، حيث ان الاسلام والجهاد يجب ان يكون باتجاه مقاتلة العدو الصهيوني وليس مقاتلة من يقاتل العدو الصهيوني.

واكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني خالد الرواس ان مشروعا واحدا هو من يستهدف المقاومة التي تقاتل اسرائيل وتريد استعادة الحقوق السليبة من ايد الاحتلال ، سواء بأيد تكفيرية او عبر الاتحاد الاوروبي بقراره الجائر ضد المقاومة وحزب الله بجناحه العسكري.

وشدد الرواس على ان رسالة التفجير موجهة ايضا للمقاومة في لبنان ، مشيرا الى ان التكفيريين يريدون اجهاض انجازات المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني في شهر الانتصار الذي حققته المقاومة على اسرائيل في عام 2006.

ودعا هذا الناشط السياسي اللبناني قوات الامن اللبنانية الى القيام بواجبها حيال هذه التفجيرات ، منوها الى ان حزب الله لم يطرح نفسه ابدا بديلا عن الدولة خاصة من الناحية الامنية ، بل انه يؤكد دائما ان على الدولة ان تأخذ مهامها الامنية على كل اراضي الدولة اللبنانية.

واعتبر الرواس ان كل اللوم من الناحية السياسية اليوم هو على فريق 14 اذار الذي اعطى الغطاء السياسي لهؤلاء التكفيريين سواء في سوريا او لبنان وجعل من الشمال اللبناني ساحة لوجودهم واطلاق السهام على سوريا ، وهؤلاء انفسهم  ينتشرون على كل الاراضي اللبنانية وينشرون الفوضى فيها.
MKH-15-23:37