رسالت: إلى متى تخدع السلطة الفلسطينية؟

رسالت: إلى متى تخدع السلطة الفلسطينية؟
الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات الصحف الإيرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الثلاثاء 2013.08.20 مناقشة مسيرة التسوية للقضية الفلسطنية وسذاجة المفاوضين الفلسطنين في هذه المفاوضات.

إلى متى تخدع السلطة الفلسطينية؟
أفردت صحيفة "رسالت" مقالاً عن مفاوضات التسوية بقلم "علي رضا صادقي" حيث أشار الكاتب إلى أن السلطة الفلسطينية لطالما خدعت في الأعوام الماضية من قبل أميركا والكيان الصهيوني.
وقال الكاتب: رغم ذلك فإن أبو مازن الذي يفتقد الثقة بالنفس يلهث دائماً وراء خدمة الأهداف الأميركية في الشرق الأوسط، وقد اعترف قبل عامين بأنه انخدع من قبل المسؤولين الأميركيين، في "مفاوضات السلام"؛ ومع ذلك فإن المسؤولين في السلطة الفلسطينية كرروا هذا الاعتراف حاليا.
ومضى المقال قائلاً: لقد استؤنفت مفاوضات التسوية بين سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني والكيان الصهيوني الأسبوع الماضي وبصورة رسمية في القدس المحتلة؛ واستمرت هذه المفاوضات نحو 5 ساعات خلف الأبواب المغلقة وسط تعتيم إعلامي وتكتم شديد، بحيث أن أبومازن ذكر بأنه تم خلال هذا الاجتماع بحث سبل التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية!
ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين الفلسطينيين أعربوا عن قلقهم لصحيفة "الحياة" عن حقيقة المواقف الأميركية حول ضرورة تجميد بناء المستوطنات الصهيونية، وقالوا إن البيت الأبيض قد خدعهم مرة أخرى.
وأكد الكاتب بأن المقاومة المسلحة، هي الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف والتطلعات الفلسطينية في تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الحقوق المسلوبة، ودفع العدو إلى الاعتراف بحقوق هذا الشعب، ومع ذلك فإن أبومازن وأعضاء السلطة الفلسطينية كانوا هم الخاسرين في حلبة المفاوضات مع الصهاينة، والذين ليس لهم مكانة في قلوب الشعب الفلسطيني ولاعند الشعوب الإقليمية الأخرى.