ما هي دوافع الجيش السوري لاستخدام الكيمياوي؟فيديو

الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-23/08/2013- اكد خبراء ومراقبون سوريون انه لا دافع لجيش السوري البتة في استخدام السلاح الكيمياوي ضد المسلحين في وقت يتفوق استراتيجيا في المعارك ويحقق انجازات وانتصارات كبيرة ومتوالية عليهم في ساحات المواجهة على عموم الاراضي السورية ، معتبرا ان الهدف من طرح اتهامات جديدة للجيش السوري باستخدام السلاح الكيمياوي هو حرف مهمة فريق التفتيش الدولي عن مهمته للتحقيق في استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا ، والتغطية على هزائم المسلحين امام القوات السورية.

فالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري حول ريف العاصمة دمشق متواصلة ، في عملية تعتبر الاكبر منذ البدء بالحرب على سورية ، حيث يسعى الجيش لبسط سيطرته على الريف ، وقد بدأت العملية بضرب خطوط الامداد العسكرية نحو مناطق ريف دمشق تسهيلا لمهمته في داخلها.

وقال المحلل السياسي السوري عفيف دلا لقناة العالم الاخبتارية الخميس: معركة ريف دمشق اليوم لا تقل اهمية عن اي معركة خاضها الجيش السوري في لحظة تحدي ميداني وسياسي استراتيجي على المستوى الاقليمي والدولي.

واضاف دلا : اليوم الجيش السوري يؤسس ليس فقط لمكسب ميداني بل الى مكسب سياسي استراتيجي ايضا على المحور المعادي لسوريا اقليميا ودوليا ، لانهم سيخسرون آخر ورقة ربما يضغطون من خلالها  على الشعب والدولة في سوريا وخاصة في العاصمة دمشق.

ورآى المراقبون ان الانجازات العسكرية على الارض ترافقت مع حملة سياسية عن استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي بهدف حرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن انجاز مهامها ، في حين شككت مصادر مراقبة بصحة خبر استخدام الكيميائي في ريف دمشق اصلا.

وقال المحلل السياسي السوري لقاء شحادة لقناة العالم الاخبارية : الجيش السوري ليس بحاجة للسلاح الكيمياوي ، ومؤسسة الجيش بمعنى العديد وبمعنى العتاد لم تزل كاملة وقوية ومتماسكة ، ونحن بغنى عن السلاح الكيمياوي طالما الطيران والمدفعية والقوات العاملة والمشاة على الارض والمدرعات تعمل.

هذا وترافق التسارع الملحوظ للتطورات الميدانية على الأرض في ريف دمشق مع اشتباكات في حلب ، وإلحاق خسائر في صفوف المجموعات المسلحة ، فيما تتحدث الأخبار الواردة من دير الزور وإدلب عن تحقيق تقدم للجيش السوري هناك واستمراره في ملاحقة للمجوعات المسلحة .
MKH-22-23:48