ابناء آل سعود.. وسفك الدماء في الشام

ابناء آل سعود.. وسفك الدماء في الشام
الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

تناولت بعض صحف طهران الصادرة الاحد، الدور السعودي في سفك الدماء في سوريا.

ابناء آل سعود.. وسفك الدماء في الشام
تناولت صحيفة "رسالت" في صفحتها الدبلوماسية مقالا تحليليا حول الدور السعودي في الاحداث السورية، ويقول كاتب المقال "سعيد سبحاني" ان الدعم السعودي للمجاميع التكفيرية والارهابية في الشرق الاوسط، وخصوصا خلال الاعوام الاخيرة الماضية ليس امرا جديدا.  
ويشير الكاتب الى ان السعودية تعتبر المصدر الرئيسي للدعم المالي والتسليحي للقاعدة والتنظيمات التكفيرية، بحيث يمكن ملاحظة بصمات الرياض في الكثير من العمليات الارهابية في العراق ولبنان وسوريا، بوضوح.
ولفت المقال ان سبب هذه السياسة السعودية هي انها شهدت خلال الاعوام الماضية الكثير من الفشل والاحباط السياسي في المنطقة وعلى الصعيد الدولي ايضا، ولهذا تسعى بتسويق الارهاب الى الشرق الاوسط لتبقى هي مامن من السقوط والزوال.
اوضح "سبحاني" ان العديد من الخبراء والمحللين السياسيين الدولين قد حذروا  من سقوط آل سعود، وان هذا التحذير من جهة والوضع الفوضوي في الرياض من جهة اخرى، دفع ابناء آل سعود الى التشبث للبقاء باي وسيلة وباي طريقة، ولهذا بذلوا الكثير من الجهد خلال العامين الماضيين من اجل تشديد الازمة الامنية في سوريا.
واشارت الصحيفة الى ان جبهة النصرة الارهابية هي احدى طرق التدخل السعودي في سوريا، الا انها لم تكن تتصور ان هذه الجبهة ستتلقى ضربات قاصمة من الجيش السوري، والذي ادى الى تخبط سياسات الرياض بشان التطورات السورية، بحيث قامت السعودية بارسال نائب وزير دفاعها الامير "سلمان بن سلطان" الى العاصمة الاردنية عمان ليدير غرفة عمليات ارهابية من هناك.       
وتابعت الصحيفة، وفي هذا الصدد انفقت السعودية الكثير من الاموال، الا ان محاولاتها وجهودها بأت بالفشل، ولهذا فان ابناء آل سعود ورغم مشاركتهم المباشرة وغير المباشرة في العمليات الارهابية في سوريا، هم الخاسرون على الساحة الاقيمية في سوريا، وان الايام ستظهر هذا الامر جليا.