لماذا يستعجل العرب ضرب سوريا اكثر من الغرب؟+فيديو

الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-29/08/2013- اتهم نائب سوري الدول والجامعة العربية بالتورط في قضية استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق واتهام النظام فيها ، معتبرا ان الدول العربية تستعجل الغرب لضرب سوريا بهدف منع انكشاف الحقيقة في قضية الكيمياوي المفبركة.

وقال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز لقناة العالم الاخبارية الخميس: ليس هناك تراجع في المواقف الغربية ، فالحرب على سوريا قائمة وواقعة منذ اكثر من سنتين ونصف السنة ، ولكنهم كانوا في مرحلة قصف تمهيدي تحضيرا لقصف او ضربة عسكرية اكبر ، بعد ان جربوا جميع الادوات المحلية واستقدموا مرتزقة من اصقاع الدنيا ، وجربوا اكثر من قيم على فبركة وتحضير المعارك الداخلية في سوريا.

واكد  عزوز انهم جربوا القطريين والاتراك ، ويريدون ان يعطوا بندر (بندر بن سلطان ال سعود) سليل خيبر وحفيد الخيبريين (اليهود ) في التاريخ جائزة جديدة ، بعد ان اخذ على عاتقه اسقاط النظام في سوريا ، التي مضى على مقاومتها رغم كل المحاولات والدعم للمجموعات المسلحة اكثر من سنتين ومازالت صامدة بشعبها وجيشها وتقاوم حربا تم استهدافها بها بطريقة لم تستهدف اي دولة اخرى بها.

واشار الى انتشار المجموعات المسلحة في اصقاع وارجاء سوريا من اجل استنزاف الجيش وقوته وتدمير بنيته ، معتبرا انه ليس مستغربا ذلك من دول استعمارية مثل اميركا وفرنسا وبريطانيا لان قوام  سياستها واخلاقها يقوم على استعمار واستعباد الشعوب.

وتابع عزوز : لكن ما يحز في النفس هو ان تصدر صيحات عربية ومن الجامعة العربية بإدانة سوريا باستخدام الكيمياوي ، منوها الى انهم هم انفسهم متورطون في عملية الكيمياوي التي تم استخدامها في الغوطة.

واعتبر عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز انهم يريدون ان يستعجلوا الضربة العسكرية حتى لا ينكشف تماما من فعل واقدم واشترى هذه الاسلحة التي يدعون ، معتبرا ان الأغرب هو ان الولايات المتحدة تتحدث عن الاسلحة الكيمياوية في وقت لم توقع هي على معاهدة منع استخدامها.

واشار عزوز الى ان هناك اتفاقا اميركيا فرنسيا بريطانيا بأنهم سيذهبون الى ضرب سوريا خارج قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية ، مشيرا الى انهم في حالة احراج لحفظ ماء وجههم امام شعوبهم ، التي لم تؤيد الا نسبة قليلة لا تتعدى الـ 20% توجيه الضربة لسوريا.

واكد عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز ان هناك محركا واحدا لكل هذه الدمى العالمية هي الحركة الصهيونية التي تسيطر اليوم على مقدرات السياسة العالمية ، وهم تجار السلاح الذين يريدون بيع اسلحتهم ليقتاتوا من ذلك.

وشدد عزوز على ان سوريا ليس لها خيار اليوم الا ان تقاوم اي ضربة وتواجهها بكل ما تملك ، معتبرا ان دمشق تملك امكانية ذلك ، ولها اصدقاءها ومن يقف الى جانبها حتى من شعوبها اعداءها.
MKH-29-11:36