وأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر، مساء أمس بتوقيف الشيخ منقارة.
وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي استدعى منقارة للاستماع لإفادته بقضية التفجيرين بناء على أقوال أحد الموقوفين في هذه القضية الشيخ أحمد الغريب، الذي اعترف (بحسب وسائل الإعلام) بأنه والشيخ منقارة كانا مع موقوف ثالث على علم بالتخطيط للتفجيرين.
وذكرت مصادر إعلامية أن التحقيقات مع الشيخ الغريب توصلت إلى احتمالين، أولهما بأنه متورط في التفجيرين، وثانيهما أنه على معرفة بالمنفذين.
وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى احتمال أن يكون الشيخ منقارة ضحية لعبة استخباراتية أوقعه فيها فرع المعلومات على خلفية علاقته وتأييده للنظام السوري، على حد قولها.
وكشفت المعلومات أن أحد المخبرين ويدعى مصطفى الحوري، كان أبلغ فرع المعلومات أن الشيخ أحمد الغريب أبلغه عن تفجيرين سوف يستهدفان مسجدي السلام والتقوى في طرابلس، وبعد وقوع الانفجارين تم توقيف مصطفى والشيخ الغريب، ومن ثم تم استدعاء الشيخ منقارة للاستماع إلى إفادته وتقرر توقيفه، وتزامن ذلك مع حادثة مشبوهة.