سعوديّ نافذ يعمل على دعم الإطاحة بالرئيس الأسد

سعوديّ نافذ يعمل على دعم الإطاحة بالرئيس الأسد
الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

"سعوديّ نافذ يعمل على دعم إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد". تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال الأميركية مقالاً كتبه آدم انطوس ونور ملص ومارغريت كوكر، أشاروا فيه إلى دور السعودية التحريضي للعدوان الاميركي المحتمل على سوريا.

في هذا الإطار، تقول الصحيفة"إن مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جزموا بأن السعودية كانت جادة في محاولة إسقاط النظام السوري الذي يقوده الرئيس الأسد"
"عندما سمّى الملك السعودي عبدالله الأميرَ بندر بن سلطان آل سعود لقيادة هذا المسعى".
"ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن بندر، المخضرم في الدبلوماسية بين واشنطن والدول العربية، قد يستطيع أن يحقق ما عجزت وكالة (السي.آي.يه) الأميركية عن تحقيقه،"
"من خلال إرسال طائرات محمّلة بالمال والسلاح (وفي ما يسمّيه دبلوماسي أميركي "الواسطة" بالعربية)، من أجل تحقيق النفوذ من تحت الطاولة".
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن"بندر يستعيد اليوم دوره بعدما اختفى من المشهد السياسي السعودي في أعقاب عقدين كان خلالهما أكثر صانعي الصفقات نفوذاً مع واشنطن، من خلال عمله كسفير لدى الولايات المتحدة".
وفي السياق عينه، كتب آدم انطوس وسام داغر في الوول ستريت جورنال أيضاً، مقالاً عن الأوضاع السورية، قالا فيه إن"إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تصلبت في موقفها ضد سوريا، وصعّدت خططاً لعمل عسكري محتمل،"
"متجاهلةً سماح النظام السوري لمسؤولي الأمم المتحدة بتفقد المناطق التي تزعم الولايات المتحدة أن دمشق استخدمت فيها أسلحة كيميائية الأسبوع الماضي".
"وإذا قرّر التحرك عسكرياً، فإن الرئيس أوباما يفضل أن يفعل ذلك بدعم من مجلس الأمن الدولي،"
"لكن مسؤولين قالوا إنه قد يقرر، بدلاً من ذلك، العمل مع شركاء دوليين، مثل حلف شمال الأطلسي أو جامعة الدول العربية".
"ويقول مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن واشنطن سوف تتشاور مع الأمم المتحدة، باعتبارها ممراً ضرورياً، لكنها ليست السبيل الوحيد".
ويلاحظ الكتّاب أن"الإدارة الأميركية كثّفت أيضاً الحراك الدبلوماسي باتجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط نهاية الأسبوع، في ما وصفه مسؤولون بأنه محاولة لبناء توافق في الآراء".