فيديو: التكفيريون يهجرون المواطنين السوريين لدواع طائفية

الإثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 9/9/2013- تقوم الجماعات المسلحة الارهابية التكفيرية في سوريا بتهجير آلاف الأُسر من منازلها على خلفية إنتماءاتها العرقية والمذهبية وهكذا تضاف محنة التهجير إلى ماتعانيه الاقليات من قتل واختطاف .

وزارت كاميرا قناة العالم الاخبارية يوم الاحد منزلا بسيطا تعيش فيه امرأة مهجرة اسمها ام حسن مع ابنتها واحفادها، ولأن هذه العائله من طائفة معينة فقد تم تهجيرها منذ بداية الاحداث من احدى ضواحي ريف دمشق كما اخبرتنا .

وصرحت هذه المرأة المهجرة من بيتها بفعل الارهاب التكفيري لقناة العالم: اصبح لنا سنة وثلاثة اشهر ونحن خارجون من بيتنا , لقد اتى الينا المسلحون قالوا انهم من "الجيش الحر" وقاموا بعمليات خطف وسرقة وهجرونا من بيوتنا ولم نستطع البقاء في منطقتنا .  

ولا يتوقف مسلسل التهجير على هذه الارض ولكل حالة اسبابها التي مهما اختلفت تندرج  تحت عنوان واحد هو "الازمة السورية".

واضافت ام حسن في تصريحاتها: لقد تهجيرنا لاننا من الطائفة الشيعية المسلمة ونحن كنا في منطقة المليحة وتم تهجيرنا بعد مهاجمة بيوتنا وقد قال المسلحون لابنة أخي انه اذا كان زوجها سنيا فسيتم اعادتهم لبيتهم خلال نصف ساعة فقط لكن اذا كان شيعيا فنقوم بقتله واننا حتى هذه اللحظة ليست لدينا اية اخبار عنه .

وهكذا تم خطف زوج احدى قريبات ام حسن فهربت بأبنائها حين دخل عليهم مسلحون على رؤوسهم عصبة "القاعدة"، والى الان لايزال مصيره مجهولا . وتقول ام حسن تقول انه لولا احفادها لما عرفت ماحل بها في هذه الايام الصعبة.

وتابعت ام حسن : ان المسلحين كانوا يضعون عصبات سوداء تعود الى تنظيم القاعدة وكان مظهرهم مخيفا وقد اتى منهم 7 اشخاص الى بيتنا وقاموا بارعابنا .

واسماء احفاد ام حسن هو حيدر وعلي وحسن وفادي وهم 4 اولاد  يمضون وقتهم بين هذه الجدران، لم يبقى من ألعابهم الا ماقدمه لهم الجيران ، فكل ألعابهم بقيت في منزلهم ذاك .
ولا تنهي قصص التهجير الذي يعتبر جرحا نازفا في سوريا وتعيش العوائل المهجرة احلام لعودة بين جدران مأواها .
Fz-9-7-30