وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما استطاع وضع أمن "إسرائيل" على رأس الأسباب التي تدفعه لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وبحيث ربط بين استقرار وأمن "إسرائيل" بضرورة توجيه هذه الضربة العسكرية، مما دفع اللوبي الصهيوني للتحرك والبدء بممارسة الضغوطات على كافة أعضاء الكونجرس لدعم هذا التحرك العسكري.
وجاء هذا التحرك في الوقت الذي بدأ الرئيس الأمريكي يدرك بأنه لن يستطيع تجنيد موقف دولي لدعم هذا التحرك العسكري، خاصة أنه فشل في إقناع رؤساء دول منتدى العشرين الاقتصادي نهاية الأسبوع في مدينة سان بطرس بورج في روسيا، كذلك وجود معارضة كبيرة في الكونغرس الأمريكي لهذا التحرك، فكان لا بد بالاستعانة بالسلاح الثقيل، حسب وصف موقع "معاريف" والمتمثل باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.