لكنها أشارت في تصريح أثناء جلسة البرلمان الأوروبي يوم 11 أيلول/سبتمبر إلى أن عدم وجود عمليات عسكرية في سوريا لا يعني بعد أنه لا تبذل أي جهود لوقف النزاع.
واعترفت اشتون أن رحيل الرئيس السوري لا يعني بحد ذاته حل جميع المشاكل، مؤكدة ضرورة إطلاق عملية سياسية ستساعد على مشاركة جميع شرائح المجتمع السوري في بناء مستقبل البلد، ولفتت إلى أن المجتمع الدولي دون تحقيق ذلك سيفشل في محاولته لإنقاذ الشعب السوري.
ورأت أشتون أن الطريق الأفضل لمساعدة الأعداد الكبيرة من المواطنين السوريين الذين غادروا أراضيهم هو منحهم فرصة العودة إلى بيوتهم وإيجاد إمكانية لوقف الحرب وإعادة إعمار البلاد.
وبشأن المقترح الروسي بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة المجتمع الدولي وتدميره لاحقاً دعت أشتون إلى الانتظار حتى ظهور نتائج اللقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيرغي لافروف وجون كيري المرتقب في جنيف اليوم 12 سبتمبر/أيلول.