ترحيب روسي صيني بقرار سوريا الانضمام لمعاهدة حظر الكيماوي

ترحيب روسي صيني بقرار سوريا الانضمام لمعاهدة حظر الكيماوي
الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

رحبت كل من روسيا والصين، بقرار سوريا بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمبادرة دمشق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة القرغيزية بيشكك: "تلقينا أنباء عن إعلان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده أصبحت منذ اليوم عضوا كاملا في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. ونحن نرحب بهذا القرار"، مشيراً الى إنها خطوة مهمة باتجاه حل الأزمة السورية وهو يؤكد صدق نية شركائنا السوريين في اتخاذ هذا المسار".

وأكد بوتين على موقف بلاده الرافض للتدخل عسكريا في الأزمة السورية. وقال: "نحن نرى أن أي تدخل عسكري من الخارج في سوريا دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، هو أمر غير مقبول".

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة بقرار سوريا الانضمام إلى المعاهدة العالمية لحظر الأسلحة الكيماوية.

وكرر الرئيس الصيني شي جينبينغ المشارك في قمة منظمة شانغهاي للتعاون دعم بلاده للمبادرة التي قدمتها روسيا والقاضية بوضع ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي.

وقال الرئيس الصيني: "اننا ندعم المبادرة الروسية لنقل الاسلحة الكيميائية السورية الى الاشراف الدولي"، مضيفاً "ان الصين تدعم الجهود الدولية من اجل تسوية سياسية بالسبل السلمية".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الخميس، أنها تسلمت طلب انضمام سوريا الى اتفاقية العام 1993 حول حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذه المبادرة وأعرب عن الأمل في أن "تتوصل المحادثات الجارية حاليا في جنيف (بين الروس والأمريكيين حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية) سريعا إلى حل".

وأضاف بان كي مون في بيان، أن الحكومة السورية في رسالتها للأمم المتحدة أعربت عن "التزامها ببنود الاتفاقية حتى قبل أن يتم تطبيقها في سوريا".

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن سوريا مع هذه الخطوة أصبحت مرتبطة "شرعيا" بالمعاهدة.

وأكد بشار الجعفري أنه مع وثيقة الانضمام هذه تكون بلاده "شرعيا" جزءا من المعاهدة، وأن "فصلا من قضية الأسلحة الكيميائية هذه قد طوى".