برامج خبيثة تستهدف أندرويد

برامج خبيثة تستهدف أندرويد
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعلن مختصون في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات ان هناك حملات يشنها قراصنة الانترنت عبر رسائل البريد الإلكتروني للاحتيال على مستخدمي أنظمة تشغيل أندرويد عبر تحذيرهم من وجود برامج مؤذية مزعومة تستهدفهم.

وأندرويد هو نظام مجاني ومفتوح المصدر مبني على نواة لينكس صمم أساساً للأجهزة ذات شاشات اللمس كالهواتف الذكية والحواسب اللوحية، ويتم تطوير الأندرويد من قبل التحالف المفتوح للهواتف النقالة الذي تديره شركة غوغل.

واشترت غوغل نظام أندرويد من المطورين الأساسيين للنظام في سنة 2005، في حين كان الإعلان الرسمي عنه في 5 نوفمبر 2007 بالتزامن مع انطلاق التحالف المفتوح للهواتف النقالة.

ويهدف قراصنة الانترنت من خلال هذه الحملة إلى دفع مستخدمي أنظمة أندرويد إلى شراء برامج وتطبيقات عديمة القيمة لمكافحة هذه التهديدات غير الحقيقية، وإن إحدى حملات الاحتيال هذه بدأت يوم السادس من أيلول/سبتمبر ومازالت مستمرة حتى الآن.

وأفاد موقع تيك هايف الإلكتروني المعني باخبار التكنولوجيا بأن هذه الحملة تعتمد على إرسال رسالة بريد إليكتروني إلى الضحية تحتوي على رابط لتنزيل تطبيق معين على الجهاز تحت زعم أن هذا التطبيق يستخدم لتوفير الحماية لأنظمة تشغيل أندرويد.

وذكر فيناي بيداتالا كبير الباحثين في مجال الأمن بشركة فاير أي أن "هذا البرنامج الضار يحتال على المستخدم كي يدفع رسوم نظير تنظيف الكمبيوتر الخاص به من الملفات المؤذية المصاب بها".

وكشفت دراسة سابقة أن نظام "أندرويد"، الذي ابتكرته "غوغل" وهو نظام التشغيل الذي يغلب على الهواتف المحمولة، هو الهدف الرئيسي لهجمات البرامج الخبيثة.

وقالت الدراسة إن نظام "أندرويد" كان هدفاً لحوالي 79 بالمئة من جميع تهديدات البرامج الخبيثة لأنظمة تشغيل الهواتف المحمولة في عام 2012، وكانت الرسائل النصية تمثل حوالي نصف التطبيقات الخبيثة.

وعلى سبيل المقارنة استهدفت حوالي 19 بالمئة من الهجمات الخبيثة نظام "سيمبيان" لشركة نوكيا، وأقل من 1 بالمئة لكل من نظام "آي او اس" لشركة "آبل" ونظام "ويندوز" لـ"مايكروسوفت كورب" و"بلاك بيري".

وكانت شركة "بلو بوكس سيكيورتي" المتخصصة في أمن الأجهزة المتنقلة أعلنت أنها اكتشفت ثغرة أمنية في معظم الأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، وقالت إن كافة أنظمة التشغيل التي تحمل الإصدار 1.6 وما تلاه مفتوحة أمام المخترقين.

واتاحت الثغرة الأمنية للقراصنة التعديل على أي تطبيق مثبت على الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد" لتحويله إلى برمجية خبيثة، مما يتيح الفرصة للقراصنة لإختراق الجهاز والسيطرة عليه.