تكرار اللقاءات في الأروقة مرة أخرى

تكرار اللقاءات في الأروقة مرة أخرى
الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

تنوعت أهتمامات افتتاحيات مقالات صحف طهران صباح اليوم الاثنين، بتغطيات واسعة للشؤون المحلية والاقلمية والدولية ولم يغب موضوع زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني المرتقب الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجميعة العامة للامم المتحدة المقبل، والاحداث المتوقع حدوثها هناك.

صحيفة آفتاب: تكرار اللقاءات في الأورقة مرة اخرى!!
خصصت صحيفة "آفتاب" الصادرة في طهران افتتاحيها لمناقشة موضوع تكرار اللقاءات في الأورقة بقلم الكاتب "هادي وكيلي" ويستهل الكاتب مقالته بالقول، من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين آشتون في (23 من سبتمبر) الجاري في نيويورك.
واشارت الافتتاحية الى ان هذا اللقاء سيجري على هامش زيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني للمشاركة في أجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل في نيويورك.     
واضافت الافتتاحية، من المقرر في هذه الزيارة ايضا، ان يلقي الرئيس الاميركي اوباما كلمته في الاجتماع صباح يوم (24 سبتمبر) ومن المقرر ايضا ان يلقي الرئيس روحاني كلمته بعد ظهر نفس اليوم.  
وتابعت الافتتاحية، وبناء على ذلك فانه ليس بالامكان تزامن خطابين مهمين في آن واحد، ولكن وفقا لبعض الاخبار فان هذا الامر تم التخطيط له مسبقا، وبناء على ذلك من المحتمل ايضا ان يلتقي ايضا، جون كيري وظريف وبصورة عفوية كاملة، في اروقة الجمعية العامة للامم المتحدة!!. 
وذكر الكاتب الى ان اللقاءات العشوائية هي جزء من الدبلوماسية السياسية.
ولفتت الصحيفة الى انه لو صح هذا الخبر وتم هذا الامر، فانه يشير إلى رغبة الغربيين في تحسين العلاقات وتخفيف حدة التوتر بين ايران والغرب. 
ومضت الصحيفة بالقول، ان الامواج الايجابية الراهنة لها آثارها في تغيير الموقف الاميركي الاخير حول سوريا وخفض اصوات قرع طبول الحرب ضد هذا البلد، بحيث حل الدبلوماسية محل الخيار العسكري حاليا.
ووفقا لبعض التكهنات فانه من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية ظريف نظيره البريطاني وليام هيغ ايضا واحتمال مناقشة فتح سفارتي البلدين في هذا اللقاء.    
واستطردت افتتاحية صحيفة آفتاب، ان الاجواء الاعلامية الغربية مشغولة اليوم بالتكهنات حول فتح الطريق المسدود للموضوع النووي الايراني وكل يوم نشاهد ونسمع تكهن جديد حول هذا الموضوع.
وفي نهاية المطاف كتبت الصحيفة، هل يجب نرى ان ما لايمكن تحقيقه في الدبلوماسية الرسمية والنقاش خلف طاولات المفاوضات، يمكن تحقيقه عن طريق اللقاءات العفوية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة او في المؤتمرات الدولية وهل هناك امكانية فتح قفل المفاوضات المباشرة بمفتاح التدبر؟!.