السيد اوباما.. ما الذي سيحدث لاسلحة الدمار الشامل للكيان الاسرائيلي؟

السيد اوباما.. ما الذي سيحدث لاسلحة الدمار الشامل للكيان الاسرائيلي؟
الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

تناولت بعض مقالات صحف طهران الثلاثاء، قضية الاسلحة الكيميائية السورية وربطها بالترسانة النووية الاسرائيلية، والسكوت الغربي لاسيما الاميركي حول هذا الموضوع.

صحيفة كيهان: السيد اوباما، ماالذي سيحدث لاسلحة الدمار الشامل للكيان الاسرائيلي؟ 

نشرت صحيفة كيهان في صفحتها الثانية تعليقا خبريا خاصا تساءلت فيه عن مصير اسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، ولفتت الصحيفة الى ان اميركا لا زالت ملتزمة بالصمت حيال اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية للكيان الصهيوني.
وتضيف الصحيفة، وفقا لاحصائيات وكالة الاستخبارات الدفاعية الاميركية، ان لدى الكيان الصهيوني حاليا ما لا يقل عن 80 رأسا حربيا نوويا.
ويوضح المقال، ان تقرير العالم النووي الاميركي "بولتن" اشار الى ان الكيان الصهيوني بدأ في عام 1967 انتاج اسلحته النووية وقام باستمرار على توسيع وتطوير ترسانته النووية، واستطاع حتى عام 2004 أنتاج 2 إلى 3 روؤس نووية. 
وتتابع الصحيفة، ان التقرير اشار الى ان الكيان الصهيوني يمتلك في الوقت الراهن مواد نووية تكفي لصنع نحو 115 إلى 190 رأس نووي، كما وان الكيان الصهيوني استطاع خلال هذه السنوات، من توفير الظروف المناسبة لرفض الانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي والمعروف بمعاهدة "ان.بي.تي" وان يفرض جوا من الغموض على انشطته النووية ويوفر الظروف الامنية اللازمة، من خلال توفير الدعم الواسع والشامل الغربي لاسيما الاميركي لنشاطاته النووية.
وتمضي الصحيفة بالقول، ان بعض الخبراء الدوليين ذكروا ان عدد الرؤوس النووية للكيان الصهيوني يبلغ نحو 400 رأس نووي، ويقال ايضا انه يمكن لهذا الكيان اطلاق الرؤوس النووية بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات والغواصات وصواريخ كروز.  
ويوضح المقال، وقبل هذا وفي عام 1986 كشف الخبير النووي الاسرائيلي السابق "مردخاي فعنونو" الذي اتهم بخيانة هذا الكيان وتم سجنه لسنوات عدة، ان هذا الكيان انتج اكثر من 100 رأسا نوويا لحد الان( 1986). 
ويوضح المقال، ان الرئيس الاميركي اوباما ووزير خارجيته جون كيري، يزعمان انهما يشعران بالقلق الشديد إزاء الاسلحة الكيميائية للحكومة السورية، ولكنهما اختارا الصمت المطبق حيال اسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني. 
وفي نهاية المطاف قالت الصحيفة، والان وقد خيمت الادعاءات الاميركية حول الاسلحة الكيميائية السورية على اجواء الرأي العام الدولي، ينبغي ان يشمل هذا الموضوع اسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني ونزع هذا السلاح ايضا.