المحققون الدوليون يعودون لسوريا وروسيا تصف تقريرهم بالمنحاز

المحققون الدوليون يعودون لسوريا وروسيا تصف تقريرهم بالمنحاز
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

اعلن محققو الامم المتحدة الاربعاء، انهم سيعودون الى سوريا قريبا للتحقق من مختلف الاتهامات ضد المعارضة والنظام حول استخدام الاسلحة الكيميائية، في حين نددت روسيا بالنتائج التي توصل لها هؤلاء المحققون، ووصفتها بانها تصورات مسبقة وذات صبغة سياسية ومنحازة، وذلك رداً على التقرير الذي قالت دول غربية انه اثبت مسؤولية قوات الجيش السوري عن الهجوم.

وقال رئيس فريق مفتشي الامم المتحدة اكي سيلستروم لوكالة فرانس برس: "سنعود الى سوريا. لم يحدد جدولنا الزمني بعد، لكنها ستكون قريبة".

وخلص فريقه الذي زار سوريا في اب/اغسطس، في تقرير رفعه في 16 ايلول/سبتمبر الى انه تم استخدام اسلحة كيميائية على مستوى كبير في النزاع السوري. كما اعلنت البعثة انها جمعت "ادلة دامغة ومقنعة" بان غاز السارين ادى الى مقتل مئات الاشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 اب/اغسطس.

واوضح سيلستروم ان التقرير الذي تم تقديمه "كان جزئيا". واضاف ان "ثمة اتهامات اخرى تم عرضها للامين العام للامم المتحدة وتعود الى شهر اذار/مارس، تطال الطرفين" المتحاربين في النزاع السوري.

من جانبه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة الاعلام الروسية في دمشق: "نشعر بخيبة امل .. هذا اقل ما يقال عن النهج الذي اتبعته امانة الامم المتحدة ومفتشو الامم المتحدة الذين اعدوا التقرير بطريقة انتقائية وغير مكتملة".

واضاف بعد محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، "دون الحصول على صورة كاملة بشأن ما يجري هنا من المستحيل وصف طبيعة النتائج التي توصل لها خبراء الامم المتحدة... بأي شيء سوى انها مسيسة وتصورات مسبقة ومتحيزة".

واكد ريابكوف، إن موسكو تسلمت من دمشق أدلة عن استخدام المعارضة المسلحة السلاح الكيميائي في الغوطة، وبدأت دراستها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال امس الثلاثاء: ان التحقيق سيكون ناقصا بدون فحص الادلة الواردة من مصادر اخرى كما انه يجب التحقيق في الشكوك بشأن استخدام اسلحة كيماوية بعد 21 اغسطس/ اب.