الصدر يحرم استهداف السنة والشيعة ومساجدهم

الصدر يحرم استهداف السنة والشيعة ومساجدهم
السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، انه "يمنع منعاً باتاً استهداف سنة العراق وشيعتهم أو غيرهم، ومساجدهم ودور عبادتهم لأي سبب كان".

وقال الصدر في كلمة تلفزيونية بحسب "السومرية نيوز"، إن "شيعة العراق عانوا من استهدافهم بالسيارات المفخخة وراح ضحيتها الآلاف، كما عانوا من الظلم والاضطهاد والقتل الاعتقال" معتبرا ان "استهداف السنة أو العكس قد يؤدي بالعراق الى هاوية سحيقة لا يمكن الخروج منها وخيانة للأمانة التي بأعناقنا في الحفاظ على وحدة العراق".
واكد الصدر ان "استهداف السنة ليس استهدافاً للإرهاب أو الثلة الضالة التي أخذت على عاتقها قطع الرقاب والتفجير، بل هو تمكين لهم وهو مبتغاهم وقد ظفروا بنا"، مشيرا الى انه "إذا أردنا إفشال تلك الخطط علينا التوحد والتكاتف".
وتابع الصدر أن "الاعتداء على الشيعة بالمفخخات لم يكن من السنة، بل من أطراف أخرى لها ثلاثة احتمالات، الاول هو الثالوث المشؤوم وهم أميركا و"إسرائيل" وبريطانيا، والاحتمال الثاني هو الاحتلال حصراً، والثالث من جهة وان أعلنت تسننها لكن أهل السنة تبرأوا منهم جميعاً". موضحا ان "هذه الاحتمالات يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار من كل الطوائف وما من شيعي حقيقي يعتدي على سني ولا العكس".
وطالب الصدر العراقيين أن "يكونوا على قدر المسؤولية وأن يحقنوا الدم العراقي مهما كان دينه أو عقيدته أو طائفته أو انتمائه، وأن يحكموا العقل والمنطق ويقدموا المصالح العامة على الخاصة"، لافتا الى انه "يمنع منعاً باتاً استهداف سنة العراق وشيعتهم أو غيرهم، ومساجدهم ودور عبادتهم لأي سبب كان".
ودعا زعيم التيار الصدري علماء الشيعة ومراجعهم وعلماء الأزهر الى "السعي لإطفاء هذه الفتنة، وتثقيف المجتمع على الوحدة والتكاتف"، مؤكدا على اهمية ان "تعقد منظمة التعاون الإسلامي جلسة طارئة من أجل وضع حلول ناجعة فورية، وإلا وصلنا الى ما لا يحمد عقباه".