وحسب موقع (سي ان ان) التي اوردت الخبر، فان المملكة كانت قد شهدت خلال الأشهر الماضية عدة تبدلات بالمناصب، ففي مطلع آب/أغسطس الماضي أعاد الملك السعودي تعيين محمد الطبيشي رئيسا للمراسم الملكية بعد ثلاثة أشهر على إقالته، دون اتضاح خلفيه القرار.
وفي 20 أبريل/نيسان الماضي أعفى الملك عبد الله، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من منصب نائب وزير الدفاع، وعين مكانه الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود نائبا لوزير الدفاع برتبة وزير.
وكان الملك السعودي قد قام مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بإعفاء وزير الداخلية، الأمير أحمد بن عبد العزيز، من منصبه، الذي شغله لشهور قليلة، خلفاً لولي العهد الراحل، الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي تولى المنصب لما يقرب من 37 عاماً، وعيّن مكانه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وفي شباط/فبراير الماضي، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمرا ملكيا عين بموجبه الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الثالث من حيث الأهمية في المملكة بعد الملك وولي العهد، وذلك في تطور يأتي بعد إعفاء الأمير من منصبه على رأس جهاز الاستخبارات وتعيين الأمير بندر بن سلطان خلفا له. كما تولى الأمير متعب بن عبدالله، نجل الملك السعودي، منصب وزير الحرس الوطني.