طليقة ساركوزي الأخيرة تكشف أسرار الإليزيه ولقائها بالقذافي

طليقة ساركوزي الأخيرة تكشف أسرار الإليزيه ولقائها بالقذافي
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

تكشف سيسيليا أتياس الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اسرار قصر الاليزيه واسرار لقائها بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي في كتاب تروي فيه ايامها "الصعبة بقصر الاليزيه.

وافاد موقع "فرانس 24" امس الخميس ان اتياس تستعد بعد 5 سنوات من الصمت ان تصدر كتابا تروي فيه قصة حياتها مع ساركوزي والدوافع التي جعلتها تترك الحياة الفخمة التي كانت تعيش فيها بقصر الإليزيه لتستقر في مدينة نيويورك الأميركية.

ومن المتوقع أن يطرح هذا الكتاب "الرغبة في قول الحقيقة" الذي تسربت مقتطفات منه للصحافة الفرنسية، في الأسواق في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقالت سيدة فرنسا الأولى السابقة: "غادرت فرنسا منذ 6 سنوات. حاليا أعيش في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة. لا أريد أن أثير الجدل أو أن أجرح أي شخص، خاصة زوجي السابق نيكولا ساركوزي الذي أحطته علما بكل مشاريعي. اليوم لا أريد الإساءة إليه". 

واضافت أتياس: "لقد وضعوني (القصر) في خانة وروجوا لصور لا تناسبني ولا تعبر عن حياتي الحقيقية. لقد شعرت بجروح عميقة".

وتابعت: "خلافا للاعتقاد السائد لدى العديد من المسؤولين السياسيين الفرنسيين، لم أتدخل ولو لمرة واحدة في الشؤون السياسية لفرنسا ولم أحاول أن أؤثر على نيكولا ساركوزي في قراراته".

واشارت أتياس في الكتاب الى انها لعبت دورا في إطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني الذين كانوا محكومين بالإعدام في قضية نشر مرض الإيدز في ليبيا.

واوضحت "لقد ذهبت بمفردي على متن سيارة كان يقودها سائق ليبي لا يفهم أية لغة أخرى، عدا العربية، دخلت بعد ذلك الملجأ الذي كان يعيش فيه القذافي بطرابلس والحارس الذي رافقني أغلق الباب ورائي بالمفتاح. لكن بعد لحظة قصيرة، سمعت صوت باب آخر وهو ينفتح أمامي ثم رأيت معمر القذافي وعلامات التعب تظهر على وجهه".

واضافت أتياس انها عندما شعرت بالخوف منه حذرته من ان المجتمع الدولي باكمله سيحاسبه اذا اصيبت باذى.

واشارت الى ان القذافي قال "أريد أن استضيف زوجك إلى طرابلس فأجبته: "تدرك جيدا بأنه لن يأتي إذا رفضت إطلاق سراح الممرضات والطبيب الفلسطيني"، لكن القذافي أجاب:" أنا أريد أن أعطيك الممرضات. سأعطيك الممرضات. هل أنت الآن سعيدة".

وتطرقت سيسيليا إلى جوانب أخرى من حياتها في الكتاب، وهي تعيش في مدينة نيويورك منذ عام 2011 في الولايات المتحدة.