مراسل العالم: العماد علي حبيب لم يغادر الاراضي السورية+فيديو

الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏04‏/10‏/2013 – افاد مراسلنا في سوريا أن وزير الدفاع السوري السابق لم يغادر الى تركيا وفرنسا كما روجت بعض وسائل الاعلام. كما افاد بوجود اشتباكات في مدينة الرقة بين الجماعات المسلحة، مبينا ان هناك صراع مخابرات على الاراضي السورية ابرزها المخابرات السعودية.

وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في سوريا الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار قبل قليل: ان العماد علي حبيب وزير الدفاع السوري الاسبق والذي تحدثت بعض وسائل الاعلام خلال الفترة الماضية كثيرا انه ذهب الى تركيا ومن ثم الى فرنسا وبعض الاحاديث الاخرى، فهو موجود في سوريا ولم يغادر اراضيها، وانه تكلم معه عبر الهاتف حيث اكد له بانه سيبقى بسوريا.

وأضاف مرتضى: العماد علي حبيب قال لي حرفيا "سنبقى وسنموت هنا" وهذا التأكيد على عكس ما روجت اليه بعض القنوات، وقال لي "هذه القنوات والحملة الاعلامية لا تستحق الرد عليها، وهم يحاولون تشويه صورتنا في هذه المرحلة وهذا يأتي ضمن الحرب النفسية التي تمارس ضد سوريا وشعبها"، وأكد ان سوريا ستنتصر في هذه المعركة التي تخوضها.

الاشتباكات في الرقة

وأفاد مرتضى أن جبهة النصرة تحاول استعادة بلدة الرقة، وأن هناك اشتباكات عنيفة تجري على اطرافها، مبينا أن أعدادا كبيرة من المسلحين من جبهة النصرة ومن داعش ومن ما يسمى الجيش الحر تشتبك مع بعضها البعض في تلك المناطق، وكذلك هناك انتشار مكثف للجماعات المسلحة في المناطق التي تتواجد فيها اللجان الشعبية الكردية التي لديها تخوف من امتداد هذه الاشتباكات الى مناطق اخرى.

وقال: حسبما تروج بعض صفحات جبهة النصرة وبعض الالوية التابعة فانها ستبدأ "العملية الكبرى" بعد ساعات، لكن بالمقابل هناك توعد من "داعش" بأنهم سوف يقومون بصد هذا الهجوم، وهذا كله يؤكد طبيعة الخلافات المستفحلة التي تجري بين الجماعات المسلحة.

صراع مخابرات

وتابع مرتضى: هناك تسريبات تم الحديث عنها خلال الايام الماضية عن أن بعض قادة ما يسمى الجيش الحر حاولوا التواصل مع بعض الاطراف من اجل عودة بعضهم الى الجيش السوري او انهم يريدون تسليم سلاحهم وغير ذلك، وعلى ما يبدو ان هذا الامر صحيح لكن حسب بعض المصادر من داخل الجيش الحر تحدثت عن وجود ضغوط تمارس من المخابرات التركية لمنع ذلك.

واضاف: ما يسمى الجيش الحر يعتبر ان المخابرات السعودية هي من تقف وراء بسط "داعش" سيطرتها على العديد من المناطق ليتم اضعاف ما يسمى الجيش الحر لكي لا يحقق اي مكاسب في حال كان هناك حل سياسي، فهناك صراع بين اجهزة مخابرات والدور الابرز للمخابرات السعودية.

AM – 04 – 14:45