مقاتلو المعارضة في حلب "محبطون"

مقاتلو المعارضة في حلب
السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

استولى الاحباط صفوف مسلحي المعارضة السورية اثر استمرار المعارك بين الجماعات المتشددة والتكفيرية والمعارضة بالقرب من الحدود السورية-التركية، لا سيما منها تنظيم داعش وجبهة النصرة التي حشدت المئات من مسلحيها عند مداخل مدينة الرقة في شمال وسط سوريا.

يأتي ذلك استعداداً لمهاجمة مواقع تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام وفق ناشطين، فيما تستمرّ المواجهات بين قوات داعش والجيش الحر في ريف حلب ودير الزور.

وأفاد موقع "الميادين" ان الاستخبارات المركزية الأميركية تتولى رغم الإحباط في صفوف مقاتلي المعارضة، توسيع جهودها في برامج تدريب سرية لعدد من مقاتلي المعارضة ضد الجماعات المتطرفة، وقد دربت نحو ألف عنصر هذا العام، ومن المتوقع أن يفرز برنامجها مئات المقاتلين كلّ شهر.

وعلى خط آخر، بدأت سهام الانتقادات لسكان المناطق الخاضعة منذ أكثر من عام للجيش السوري الحر وفصائل أخرى مسلحة بشمال البلاد توجه نحو المعارضة السياسية منها والعسكرية.
واستهدف الانتقاد الأبرز أداء الفصائل المتواجدة على منطقة ما يعرف بـ"المعبر" بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة في حي بستان القصر.
وتنوع الانتقاد في اللافتات المرفوعة بين المطالبة بوقف "الفساد" على المعبر، فيما طالبت أخرى بوقف ما قالت إنه "تهريب" للبنزين والمحروقات ".
وفي حي السكري بحلب, رفع متظاهرون لافتات تنتقد ما عدته "صراعا" على المعبر، ومنها "حربنا ليست في المعابر.. حربنا الآن في خناصر"، في إشارة للبلدة السورية في الريف الجنوبي التي أعادت الجيش السوري السيطرة على أجزاء واسعة منها قبل أيام.