لاريجاني يؤكد ضرورة التزام الدبلوماسية المقبلة بملاحظات قائد الثورة

لاريجاني يؤكد ضرورة التزام الدبلوماسية المقبلة بملاحظات قائد الثورة
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على أن الخطوات الدبلوماسية القادمة لايران ستتقيد بشكل كامل بتوجيهات قائد الثورة، موضحا أن قائد الثورة تحدث عن مسار الدبلوماسية الايرانية وطريقة تعامل ايران مع اميركا.

وذكرت وكالة "فارس" أن لاريجاني أشار اليوم الاحد خلال خطابه أمام مجلس الشورى، الى أن توضيحات قائد الثورة عن التحركات الدبلوماسية لايران تحوز على أهمية خاصة من عدة أبعاد، مشيرا الى أن قائد الثورة دعم التحرك الدبلوماسي ورأى أنه يشكل ضرورة للبلاد في الظروف الحالية.
وأوضح لاريجاني ان قائد الثورة أكد على ضرورة متابعة المسار الدبلوماسي ضمن الاطار الذي رسمته الجمهورية الاسلامية، منوها توجيهات قائد الثورة للمسؤولين الى ضرورة رفع القدرة الاقتصادية والاكتفاء الذاتي والاستقلال في هذا المجال، وذلك الى جانب التحرك الدبلوماسي.
وشدد على أنه قد تم التأكيد مرات عديدة في المجلس على أن الاعتماد على العلم الداخلي واستثمار القدرات الاقتصادية المحلية داخل البلاد هو مفتاح نجاح البلد والشعب، كما أن ذلك سيكون مؤثرا في العلاقات الدبلوماسية وتسهيل مسار المفاوضات أيضا.
وأضاف: قد يظن البعض أن تسهيل الطريق الدبلوماسية سيزيد من الازدهار الاقتصادي وينعش سوق العمل، بالطبع ان هذين الامرين يؤثران على بعضهما لكن النقطة الاساسية هنا هي أنه كلما كانت القدرات الاقتصادية الداخلية معتمدة على العلم الوطني كلما كانت كلفة المفاوضات الدبلوماسية أقل.
وبالتالي فكما قال قائد الثورة يجب على الحكومة ان تعمل على تطوير سوق العمل والاستفادة من النخب الوطنية وتضع ذلك ضمن أولوياتها.

من ناحية أخرى أدان لاريجاني التفجير الذي استهدف زوار الامام الجواد (عليه السلام) في مدينة الكاظمين في العراق، مشيرا الى خطر التيارات التكفيرية والارهابية على المنطقة والمسلمين.
وقال: من المؤسف أن هذه المجموعات حظيت طوال السنوات الماضية بدعم وحماية أجهزة مخابرات بعض الدول في المنطقة رغم أنها تطلق شعارات تدعي خلالها معارضة الارهاب، للأسف إن هذا الإحتيال والسلوك المزدوج خلق أجواء سمحت بنشوء الارهاب ونموه في المنطقة.
وشدد على أن من الذين دعموا التيارات الارهابية هم من يتحملون اليوم مسؤولية دماء المعزين الذين سقطوا في الكاظمين.