ما هي القضايا التي سيبحثها المالكي في واشنطن مع اوباما؟

ما هي القضايا التي سيبحثها المالكي في واشنطن مع اوباما؟
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسلنا من بغداد اليوم الاحد ان العراق أعلن رسميا ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم بزيارة لواشنطن نهاية الشهر الحالي، وسيبحث مع المسؤولين الاميركيين الملف الامني في العراق والأزمة السورية، والقضايا التي تضمنها اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح صحفي: ان "الزيارة ستكون في 28 تشرين الاول الحالي وسيكون المالكي على رأس وفد حكومي كبير وسيركز في محادثاته مع الرئيس الاميركي باراك أوباما على الأوضاع في المنطقة، خصوصا الازمة السورية ومناقشة المبادرة العراقية التي تدعو الى الحل السلمي ووقف اطلاق النار الفوري".

واشار الموسوي الى ان "الادارة الاميركية بدأت تدرك جيدا ان العراق هو الطرف القادر على إيجاد مخرج حقيقي وواقعي للأزمة السورية، وستتعاطى بإيجابية مع تكليف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بغداد الاتصال باطراف الازمة السورية".

واضاف: "ان الجهود العراقية لحل الازمة السورية عن طريق الدبلوماسية فيها مصلحة للعراق اولا، لان استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن سيؤدي الى مزيد من التعقيد والتدهور الامني في المنطقة".

ونفى الموسوي بشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام، قبل ايام، عن رفض الرئيس الاميركي مقابلة المالكي واكد ان رئيس الوزراء "اعتذر منذ بداية العام الحالي عن عدم تلبية دعوتين مماثلتين لزيارة الولايات المتحدة"، مؤكدا ان "الدعوة هي من الرئيس اوباما".

وحول البحث في موقف واشنطن من تجديد ولاية المالكي للمرة الثالثة، اكد الموسوي ان "هذا شأن داخلي يبحث بين الاطراف العراقية فقط، ولا يحق لطرف خارجي التدخل فيه، وما اشيع عن ان سبب الزيارة هو الحصول على تأييد اميركي لولاية ثالثة مجرد تصورات وتكهنات اطراف سياسية متخوفة من هذه الزيارة".

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد كشف في 19 من شهر آب/اغسطس الماضي ان المالكي سيزور اميركا في القريب العاجل.

ورجح زيباري ان "تكون الزيارة في الشهر الجاري لبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الاطار الإستراتيجي والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الارهاب، فضلا عن تطورات الاوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية".

جدير بالذكر، ان اخر لقاء بين المالكي اوباما كان في كانون الاول عام 2011 خلال زيارة تزامنت مع انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية ذلك الشهر.