تطور علاقات الغرب مع الجمهورية الإسلامية في إيران

تطور علاقات الغرب مع الجمهورية الإسلامية في إيران
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

تناول أشيش كومار سين تطور علاقات الغرب مع الجمهورية الإسلامية في إيران في مقال كتبه لصحيفة الواشنطن تايمز الأميركية، مشيراً إلى أن "منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون نبهت يوم الإثنين من التسرع في تخفيف الحظر الاقتصادي الجائر المفروض على ايران."

"في أعقاب الاختراقات الدبلوماسية التي تحققت الأسبوع الماضي بين الغرب والرئاسة الإيرانية الجديدة".
حيث قالت آشتون:"يجب علينا أن نكون على استعداد للتحرك إذا كانوا على استعداد لذلك، ولكن ألا نكون مستعدين ريثما يصبحون جاهزين، ويثبتون ذلك".
"وكانت آشتون تشير إلى الجهود الدولية المبذولة لعقد صفقة مع الجمهورية الإسلامية في ما يتعلق ببرنامجها النووي".
وبعد عرضه نتائج المحادثات التي أجراها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للتضييق على إيران أثناء لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في الولايات المتحدة، يشير الكاتب إلى أن"آشتون اعتبرت أن من الضروري تأمين أفضل جو ممكن للمفاوضات".
حيث قالت: "إن أولئك الذين يصنعون القانون في أميركا، أو أولئك المسؤولين عن المفاوضات من جانب الولايات المتحدة .. سوف يضطرون إلى التفكير في كيفية التأكد من تأمين أفضل جو ممكن لهذا الأمر".
وفي تناغم واضح مع توجهات الكيان الصهيوني، يقول الكاتب إن"آشتون أقرّت بأن نتنياهو ليس وحيداً في التعبير عن قلقه من التطور الدبلوماسي مع إيران".
حيث قالت "إن هناك العديد من الناس الذين لديهم سبب وجيه للقلق.. وهم بحاجة ليشعروا بأنهم جزء من هذا الموضوع".
"أي أن يكونوا جزءاً من وضوح القول: حسناً، إذا كان هذا الأمر حقيقياً، دعونا نجري صفقةً، ودعونا نتأكد من أن الجميع يمكن أن يكون واثقاً بما نقوم به فعلاً".
"وهذا يعني شعب إيران وشعب أميركا والشعوب حول العالم، بما في ذلك الشعوب الأكثر قلقاً والأكثر شكاً في ما يحصل".
ويضيف الكاتب أن"الاختراقات التي حققها الرئيس الإيراني حسن روحاني رفعت منسوب الآمال بالتوصل إلى اتفاق نووي".
وهذا ما دفع آشتون إلى القول:"إذا تمكنا من إيجاد حل دبلوماسي، فعلينا حقاً أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك".