ونقلت صحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، عن ارنون جلعاد، رئيس القائمة المذكورة، انه جرى في السنوات الأخيرة احتلال يافا من قبل الحركات الاسلامية واليسار الراديكالي الذين يحاولون تحت يافطة النشاط الديني والتربوي فصل يافا عن "اسرائيل" وقطعها عن تل ابيب، مشيرا الى ان قائمته ستحاول اصلاح هذا الوضع وبلورة خطة "وطنية" لتأمين بقاء يافا كجزء من "اسرائيل" مع الابقاء على طابعها اليهودي. وأضاف، لا يعقل انه على بعد بضعة كيلومترات من مركز تل ابيب، تتكون اوتونوميا وطنية فلسطينية تتنكر لقيم "اسرائيل".
"الليكود بيتنا" قرر ان يطرح الموضوع على الرأي العام الجماهيري، لأنه وخلال يوم الغفران اليهودي وصلت شكاوى من مواطنين حول محاولات المس وبشكل منظم بقدسية الاعياد اليهودية بهدف اشعال الجو والتخريب على سير حياة اليهود في يافا، معاودا التأكيد ان الحركات الاسلامية واليسار الراديكالي حولوا يافا الى ساحتهم الخلفية بهدف فصلها عن تل ابيب و"اسرائيل".
* معاريف
09/10/2013