وجاءت خطوة بريطانيا بفتح قنوات ديبلوماسية مع ايران استكمالا لرغبتها في تعزيز الاتصالات المباشرة مع طهران و تحسين العلاقات الثنائية.
وزير الخارجية البريطانى وليم هيغ اكد انه لمس تغييرا ايجابيا ملحوظا في نهج ايران منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني.
وقال هيغ امام البرلمان : نحن منفتحون لمزيد من الاتصالات المباشرة ومزيد من التحسن في علاقاتنا الثنائية ، وقد اتفقت بلادنا على تعيين قائم بالاعمال غير مقيم يكلف بمهمة بناء العلاقات بما في ذلك خطوات انتقالية على طريق فتح سفارتينا في بداية الامر.
وتيرة السعى البريطانى لتحسين العلاقات مع طهران لم ترض حزب العمال البريطاني المعارض ، الذى انتقد الحكومة لبطء التغييرات الايجابية ، محذرا من مغبة ان تتخلف بريطانيا عن الركب الدولي في هذا الشأن.
وقال عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال جيرمي كوربن لقناة العالم الاخبارية الخميس: اتفق مع ما اشار اليه دوغلاس الكسندر وزير خارجية حكومة الظل بضرورة عودة العلاقات مع ايران بوتيرة اسرع كثيرا بما يتيح فتح حوار بناء حول برنامج ايران النووي.
واضاف كوربن : ولا تسوية لمشاكل المنطقة كلها بما فيها الازمة السورية دون ايران لثقلها السياسي كما انها صاحبة الحضارة الفارسية المبدعة ، وكلنا معجبون بها.
التوجه البريطانى راه مراقبون فرصة لمد جسور الثقة و التفاهم وفتح الابواب ، لتكون صلة بين شعبين و ليس مجرد علاقات ديبلوماسية.
وقال مدير مركز الفكر المستقبلي في بريطانيا اوليفر ماك تيرنر لقناة العالم الاخبارية : من الضروري اضفاء الطابع الانساني على علاقات البلدين ، مؤكدا ان ايران دولة رائعة يتمنى كثيرون في بريطانيا زيارتها بمجرد بناء جسور الثقة ودعم العلاقات.
واضاف ماك تيرنر : ينبغي فتح الباب ليكون الامر حوارا بين شعب و شعب ، وليس مجرد علاقات دبلوماسية.
MKH-10-10:40