مقتل عشرات المسلحين وامير للـ "نصرة" والجيش يواصل تقدمه

مقتل عشرات المسلحين وامير للـ
الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

قتل عشرات المسلحين بينهم متزعم في ما يسمى بجبهة النصرة مصري الجنسية يوم الاربعاء، في اشتباكات بين مسلحين تكفيريين واللجان الشعبية الكردية بمحافظة الحسكة، في وقت حقق الجيش السوري تقدماً بريف دمشق باتجاه جنوب العاصمة.

وقد قتل 29 مسلحاً على الاقل بينهم امير في ما يسمى بجبهة النصرة مصري الجنسية، في اشتباكات الحسكة، فيما قتل من الجانب الكردي 12 شخصاً في الاشتباكات.

وفي جنوب سوريا سحبت جماعات مسلحة اعترافها بما يسمى الائتلاف المعارض، متهمة اياه بالفشل. وفي بيان اعلن قادة 70 جماعة مسلحة في المحافظات الجنوبية سحب اعترافها بأي هيئة سياسية تدعي تمثيلهم، وفي مقدمتها الائتلاف وقيادته.

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام 13 جماعة مسلحة في شمال سوريا بخطوة مماثلة نهاية الشهر الماضي، ودعت لتأليف ما أسمته بتشكيل اسلامي يضم جبهة النصرة.

القيادي في ما يسمى بالجيش الحر لؤي المقداد، اعتبر ان البيان لا يعني رفض الجماعات المسلحة لهيئة اركان الجيش الحر، واكد انه سيتم التواصل مع قادة هذه الجماعات.

وفي ظل انقلاب المعادلة لصالح الجيش السوري حقق الاخير تقدما في العديد من المحاور، ففي ريف دمشق استعاد الجيش السيطرة على بلدة البويضة، واعاد اليها الامن والاستقرار بعد ان طهرها من المسلحين.

واعتبر ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان، ان التقدم جزء من محاولة السيطرة على معاقل المسلحين جنوب دمشق، وبهدف عزلهم في المناطق الجنوبية.

كما ألحقت القوات السورية خسائر فادحة بين المسلحين بعدرا، وفي منطقة البترا شرق الرحيبة وشمال جبعدين وشرق دير عطية.

وفي خطوة لاثبات سيطرة الجيش على سير المعارك، قام نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج بزيارة ميدانية لأحد التشكيلات المقاتلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأشار نائب القائد العام إلى اعتزاز الرئيس بشار الأسد ببطولات المقاتلين في التصدي للمؤامرة الصهيوأمريكية، ولفت العماد الفريج إلى أن انتصار الشعب المتلاحم مع قواته المسلحة، أصبح حقيقة يعترف بها العدو قبل الصديق، مضيفاً ان هذا الانتصار هو الذي سيرسم معالم سوريا المتجددة.

في سياق آخر، اعلنت الامم المتحدة تعيين الهولندية سيغريد كاغ رئيسة للبعثة الدولية المكلفة بتدمير الترسانة الكيميائية السورية. في حين قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يكثف الجهود لعقد مؤتمر لإحلال السلام في سوريا، وسيرسل مبعوثه الخاص الاخضر الابراهيمي الى المنطقة لإجراء محادثات مع عدد من الحكومات الرئيسة.