طهران تتخذ قرارت جديدة لتجاوز عقبات الحظر +فيديو

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) – 22/10/2013 – أعلن النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانكيري أن الحكومة بصدد اتخاذ قرارات تمكنها من تجاوز عقبات الحظر الغربي وحل مشكلات المصدرين الايرانيين المرتبطة بالسيولة النقدية وبالرأسمال العامل.

وخلال ملتقى اليوم الوطني للصادرات الايرانية أخبر جهانكيري عن قرب بدء عمل المجلس الاعلى للصادرات، داعيا الفاعلين الاقتصاديين للمشاركة النشطة لتنمية صناعة البلاد وتوسيع حضورهم في الاسواق الاجنبية، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في تنمية صادرات الخدمات الفنية والهندسية.

وقال جهانكيري في الملتقى "لسنا على استعداد لفرض قيود على التجارة الخارجية اكثر مما فرضه قانون البرنامج الاقتصادي للبلاد، وسنجعل من تأطير الخدمات الفنية والهندسية ركيزة اساسية في سياساتنا، والشركات العالمية التي تقدم الخدمات الفنية والهندسية تشترط لذلك على ان يتم توريد 85% من المواد من بلدها الام".

إمكانية تصدير الخدمات الفنية والهندسية على حد تعبير رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان، الذي تحدث بالنيابة عن التشكيلات الاقتصادية وغرف التجارة والصناعة، يؤكد القدرات العلمية والفنية للشركات الايرانية.

وصرح نهاونديان للصحفين بالقول: "سياسة الحكومة التي تتجه نحو الاقتصاد المقاوم تعتبر زيادة الدخل من العملة الاجنبية ودعم تصدير الخدمات الفنية والهندسية من اولوياتها، وبالطبع فان المشكلات التي ترتبت على الحظر الاقتصادي الجائر، اثرت على هذا الصعيد..ونأمل أن تؤدي الدبلوماسية الفعالة التي بدأناها مع رفع عراقيل الحظر إلى أن نشهد قفزة نوعية في تصدير الخدمات الفنية والهندسية".

واشار نهاونديان في كلمته بالمناسبة لبعض وضائف الحكومة إزاء حل مشاكل الفاعلين الاقتصاديين، من قبيل ضمان حق الفاعلين الاقتصاديين في الحضور في الاسواق الاجنبية، ما يفتح باب التنافس بين الكفاءات الايرانية في مجالات الصناعة المختلفة.

وفي تصريح لقناة العالم أوضح رئيس مصدري الخدمات الهندسية الايرانيين محمد رضا انصاريان انه "في السنوات الاخيرة واجهنا مشكلتين الاولى الازمة الاقتصادية العالمية التي ضيقت مجال عمل ومنافسة مصدري الخدمات الهندسية لايران، والثانية ظروف الحظر..، وقد استطعنا تجاوز آثار الازمة العالمية بالتدبير المناسب، ولكن لم تتحقق النتائج المرجوة من تجاوز موانع الحظر".

وتثبت إمكانية تصدير الخدمات الفنية والهندسية علاوة على كسب العملة الصعبة، القدرات الفنية والهندسية للشركات الايرانية، وتحدد الموقع الاقتصادي الذي تتبأه ايران عالميا.

Mal-21-23:10