ماهي أسباب واستراتيجيات التصدي للهجمات الارهابية في العراق؟

ماهي أسباب واستراتيجيات التصدي للهجمات الارهابية في العراق؟
الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

تتباين اهتمامات صحف الخميس الصادرة بطهران، قضايا اقليمية ودولية يتقدمها تصاعد وتيرة الارهاب في العراق.

صحيفة جوان: ماهي أسباب واستراتيجيات التصدي للهجمات الارهابية في العراق؟
نقرأ في الصفحة الدولية لصحيفة "جوان" مقالا بقلم الكاتب احمد كاظم زاده" تناول فيه اسباب الهجمات الارهابية في العراق وطرق مواجهتها، في البداية يقول الكاتب ان الهجمات الارهابية في العراق شهدت في الايام الاخيرة سيرا صعوديا، وقلما يمر يوم وقد سلم ابناء هذا البلد من هذه العمليات الارهابية. 
وتوضح الصحيفة ان دراسات الخبراء تشير الى ان هذه الهجمات لها اوجه متعددة، ولكن بشكل عام يمكن تقسيمها الى قسمين داخلي وخارجي.
داخليا فان هناك عوامل متعددة، جزء منها يتعلق بالحكومة والهياكل الأمنية والجزء الاخر يتعلق بنمو وتقوية نزعات التطرف وتنامي تنظيم القاعدة في المجتمع السني العراقي.
اما على الصعيد الخارجي والاقليمي فان بعض الدول العربية وعلى راسها السعودية تبذل كل ما في وسعها لتغيير النظام السياسي في العراق، حيث انها تحاول ان تعوض فشلها في سوريا عن طريق اثارة الاضطرابات في العراق، كما وينبغي اضافة جهود ومحاولات الكيان الصهيوني الى الجهود السعودية.
ويذكر المقال، باختصار، فإن الحاجة للتعامل مع الهجمات الإرهابية المتزايدة في العراق والتي كثيرا ما تستهدف المدنيين في هذا البلد، اصبحت اليوم حاجة وأولوية رئيسية لشعب وحكومة هذا البلد.
ونوهت الصحيفة الى ان هناك طرق مختلفة لحل هذه المشكلة منها تطهير الجيش وقوات الامن من العناصر النفوذية وتعزيز مراقبة الحدود ومنافذ دخول عناصر القاعدة من الدول العربية الى الاراضي العراقية.
وتمضي الصحيفة، في هذا المجال ينبغي الاشارة الى ضرورة حل الاختلافات السياسية لاهمتيها في التصدي للهجمات الارهابية لان الاختلافات السياسية تهىء الاجواء المناسبة للارهابيين لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.
وتختم الصحيفة مقالها، بناء على ذلك يمكن القول ان الارهابيين وحماتهم من الحكومات العربية، قد وجهوا سهام حقدهم للمدنيين العراقيين والنظام السياسي الحديث الولادة في هذا البلد، وهذا يتطلب يقظة مكونات هذا النظام، وضرورة حل الاختلافات فيما بينهم.