تواصل الاشتباكات بين الحوثيين وتكفيريين مدعومين سعوديا

الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

صعدة 31-10-2013 تتواصل الاشتباكات بين الحوثيين وجماعات تكفيرية مدعومة من السعودية في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك على خلفية حصار تفرِضه هذه الجماعات التي قطعت الطريق بين العاصمة صنعاء وصعدة منذ اكثر من عشرين يوما. ويرفض التكفيريون كل الوساطات لإيقاف الاقتتال، وعلى رأسها لجنة الوساطة الرئاسية.

فالتوتر الأمني عاد من جديد إلى محافظة صعدة اليمنية رغم المبادرات التي طرحها الحوثيون على تلك الجماعات التكفيرية التي تقوم بقصف مناطقهم وتفرض حصاراً، أمر يرى فيه الحوثيون مخططاً سعودياً يهدف لإشعال حرب سابعة كون تلك الجماعات تتلقى الدعم من الرياض.

وقال الاعلامي عبد الله علي في تصريح لقناة انباء العالم: المملكة السعودية تدعم هذا التيار في قلب محافظة صعدة المعروف بانها محافظة تنتمي الى المذهب الشيعي او الزيدي، العناصر المتمركزة في دماج ايضا من طوائف متعددة والدليل على ذلك ان الوساطة التي اتت الان في الفترة الاخيرة تفاوضت مع اناس اجانب.

اللعب على وتر المذهبية وتدخل قوى اقليمية ودولية في الصراع هدفه تنفيذ اجندة خارجية كما يؤكده انصار الله الحوثيين مستشهدين بالإخفاق الذي منيت به لجنة الوساطة الرئاسية التي شكلت لحل النزاع بعد رفض التكفيريين التجاوب معها.

وصرح عضو المجلس السياسي للحوثيين ضيف الله الشامي لقناة انباء العالم: اتى هؤلاء التكفيريون محاولة لازالة هؤلاء[الحوثيون]، ويدعون بانهم يريدون القضاء عليهم والاعتداء عليهم وازالتهم من بلدانهم وحتى ان اللجنة الرئاسية، بعض اعضاء اللجنة الرئاسية غادر محافظة صعدة يوم امس غاضبا وهو الاستاذ علوي الباشا وقال بان هم ارسلوا الى صعدة والى دماج من اجل ان يفشلوهم وهو لا يقبل بهذا.

كما اكد الحوثيون ان مخرجات الحوار الوطني لم تأت بنتيجة ملموسة وان هناك قوى نافذة تسير مجرياته ومرتبطة بمصالح حزبية ضيقة. مهملة حل قضايا الوطن الجوهرية وعلى رأسها قضية صعدة والحراك الجنوبي.

وصرح ضيف الله الشامي ايضا لقناتنا: مخرجات الحوار لم تات باي نتيجة تذكر وان هنالك قوى نافذة في مؤتمر الحوار عملت على تسيير كل ما دار في الحوار لصالحها ولخدمة اجندتها والتي تعمل وفق اجندة مرتبطة بالمصالح الحزبية والمصالح الضيقة بعيدة عن مصلحة الوطن وبعيدة عن حلحلة كل القضايا التي تهم الوطن وهي قضايا اساسية وعلى راسها القضية الجنوبية وقضية صعدة.
FF-31-22:50