الحوثيون يحذرون من خطورة التكفيريين في دماج باليمن

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

صعدة 2-11-2013 اعتبر عضو المجلس السياسي لانصار الله (الحوثيون) ضيف الله الشامي ان اللجنة الرئاسية التي شكلت لانهاء القتال في دماج ستنجح اذا امتلكت ارادة وطنية يمنية لا اجنبية، محذرا من انتشار كبير للتكفيريين الاجانب في دماج ومن خطورة الوضع في تلك المنطقة.

وقال الشامي في تصريح لقناة انباء العالم: ان اللجنة الرئاسية اذا امتلكت ارادة سياسية قوية وامتلكت نية حقيقة لمحاولة السيطرة على الوضع فانها ستستطيع فعلا ان توقف المواجهات، لكن اذا كانت تدار بقرارات اجنبية وبعيدة عن الواقع الذي تعيشه محافظة صعدة فلن تصل الى حل.

واضاف: ان محافظة صعدة تعيش حصار مفروض عليها منذ اكثر من شهر، وتعيش قطع الطرقات والتعرض للمسافرين الامنين من خلال العصابات والمليشيات التابعة لاولاد الاحمر المدعومة سعوديا وقطريا وامريكيا من اجل اثارة الفتن.

وتابع: يوم امس قرر الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيل لجنة رئاسية لحل النزاع في دماج بشكل كامل الا ان هنالك قوى ليس من مصلحتها ايقاف هذه الحرب فهي تعيش على حساب الدماء التي تسقط، من امثال حسين الاحمر حيث فجر الوضع ليلة البارحة في منطقة وادي دمان في الطريق بين صنعاء وصعدة.

واكد ان جماعة الاحمر حاولوا فتح جبهة جديدة في طريق صنعاء صعدة وقاموا باطلاق النار العشوائي على المواطنين وعلى المارة والاعتداء على المسافرين، متهما هؤلاء بمحاولة عرقلة جهود اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء التوتر والصراع في دماج.

واوضح ان عناصر سلفية تكفيرية وهابية اجنبية متواجدة في دماج هي من تدير الوضع داخلها، مؤكدا انه لم يعد هناك اي يمني يدير الحرب في دماج وان الذين يديرون الحرب هم عناصر من امريكا وفرنسا والسنغال ومن الصومال وليبيا وغيرها.

وقال مضيفا: ان هؤلاء الاجانب يعتدون على المواطنين في دماج ويدمرون منازل ابناء المنطقة الذين عاشوا اجيالا جيلا تلو جيل في تلك المنطقة، وان الهدوء في دماج نسبي اذ لازالت الاعتداءات بقذائف التكفيريين تضرب على القرى المجاورة لدماج.

يذكر ان منطقة دماج القريبة من صعدة شمال اليمن تشهد قتالا بسبب هجوم تكفيريين مدعومين سعوديا على الحوثيين، الامر الذي قد ينذر بحرب اهلية خطيرة في اليمن. 


FF-02-10:55