فيديو حول قضية الاشعاعات التي قتلت عرفات

الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

البيرة-08-11-2013– اكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي ان خيار التوجه الى محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسرعرفات هو احد الخيارات المطروحة، فيما يصر الكيان الاسرائيلي على رفض المعلومات الجديدة التي تثبت تورطه في اغتيال عرفات.

وقال زكي في تصريح خاص لمراسلنا الخميس: هذا واحد من الخيارات، وهو محكمة الجنايات الدولية، مشيرا الى ان هناك ايضا ما يمكن ان يشفي غليلنا بأشياء كثيرة لأن عرفات كان عظيما ومفجرا لثورتنا وهو الذي اوجد مدرسة ثقافة المقاومة ، حسب تعبيره.

فعندما لوح ياسر عرفات للجماهير التي جاءت لوداعه وهو متجه للعلاج في مشفى بيرسي كان يعرف انها رحلته الاخيرة وكان كثير من المودعين يدركون ذات الامر.

وبعد ايام تحل الذكرى التاسعه لرحيل الرجل الذي شغل الدنيا على مدى 40 عاما ، فيما اليوم تعود حكاية عرفات لتتصدر وسائل الاعلام مع تأكيد زوجته أنه توفي نتيجة اصابته بإشعاعات البولونيوم.

الفلسطينيون الذين شيعوا عرفات قبل 9 اعوام لم يشكوا للحظة بان الرجل مات مسموما ، لكن السؤال ليس من قتل عرفات لان الجهة التي ارادت التخلص من الرجل معلومة ، بل السؤال هو ، كيف وصل السم لجسد عرفات ، والاهم في هذه المرحلة ، هل ستمر المعلومات الجديدة مرور الكرام وهي تتعلق برجل صنع الحركة التي تحكم فلسطين اليوم .

الكيان الاسرائيلي علق على المعلومات الجديدة بانها تجافي الحقيقة وان عرفات توفي نتيجة الشيخوخه ونتيجة حياته غير الصحية ، الا ان القرائن التي يملكها الفلسطينيون اليوم تؤكد بان القيادة الاسرائيلية في ذاك الوقت هي التي تقف خلف اغتيال الزعيم الفلسطيني .

فتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون قبل وفاة عرفات بعامين بانه انتهى وان التخلص منه اصبح واجبا تؤكد ان خلف الكواليس كان هناك تحضير للتخلص من عرفات جسديا وسياسيا ، فيما القرائن كما يرى البعض يجب ان تحمل الى محكمة جرائم الحرب لمحاسبة الكيان الاسرائيلي.

وقال مدير مركز مسار للدراسات نهاد ابو غوش لمراسلنا الجمعة: هي قضية مشتركة للجميع، وكل الاقطاب والرموز والاجنحة في فتح تعتبر قضية ياسر عرفات قضيتها.

ويرى المراقبون ان القرائن القانونية التي يملكها الفلسطينيون في قضية اغتيال عرفات ستصبح هشة ان تم تركها للزمن ، او للحسابات الدولية.
MKH-8-08:56