وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها أجرت تجربة سريرية في مستشفى "دي كلينيكاس دي بورتو أليغري" البرازيلي لاختبار هذه النظرية على المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الإنسدادي النومي الذي يتسبب بالشخير.
وبدأت التجربة الشهر الفائت على 54 مريضا، إذ تناولوا حبة مدرة للبول يوميا، أو ينتقلون إلى نظام غذائي منخفض الملح، أو لا يخضعون لأي علاج، ووجد الباحثون أن الحبوب المدرة للبول والغذاء منخفض الملح قللا من مستويات الملح عند المرضى، حيث إن الاستهلاك المفرط للملح أدى إلى زيادة السوائل في الجسم، وعندما يستلقي المريض، تتسرب هذه السوائل باتجاه الرقبة خلال النوم مما يؤدي إلى تضييق في المجاري الهوائية العليا وبالتالي إلى انقطاع النفس الانسدادي النومي.
وعلّق البروفيسور جيم هورن، من مركز لوغبوروغ لأبحاث النوم، على الدراسة قائلا: إن الفكرة هي أن هذه العلاجات ستقلل من الانتفاخ حول الحنجرة وبالتالي التخفيف من الشخير، انقطاع النفس الانسدادي النومي.