ولم يكن غاندي والكثير من زعماء العالم الغربيين مسلمين شيعة, حينما اقتدى بعضهم ببطولة الحسين (عليه السلام) وجعل آخرون من ثورته على الباطل منارا ونبراسا لهم .
بالمقابل ,لم يكن العلماء البارزون مثل الدكتور محمد الكبيسي والدكتور عدنان إبراهيم والشيخ مانع شرار المطيري وغيرهم الكثير من رجال الدين السنة المنصفين طائفيين شيعة, حينما قالوا عن بطلان خلافة معاوية وبالتبع ابنه يزيد, الى درجة ان الشيخ الكبيسي اقسم:" أن مصيبة الأمة الإسلامية من معاوية" .
ومن هنا فان حب الحسين (عليه السلام) وآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يقتصر على الشيعة فحسب بل انه يدب في قلب كل حر ومنصف في العالم من اي ملة ومذهب كان.
الفيديو الراهن وان كان قديما الا انه يعبر عن حالة عامة تسود في ايام محرم الحرام حيث يشارك اتباع المذاهب بل والديانات الاخرى في مراسم عزاء الحسين عليه السلام.