وزير الصحة اللبناني: انفجار الجناح جريمة كبيرة بحق كل اللبنانيين

الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏20‏/11‏/2013 - تواصلت الإدانات للتفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت، وأودى بحياة 23 مدنيا لبنانيا، اضافة الى اصابة نحو 150 آخرين، وأعلن لبنان الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة ساعة ابتداء من الحادية عشرة ظهرا.

الى ذلك، قال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل لقناة العالم الاخبارية: "هذا عمل ارهابي استهدف الناس وجريمة كبيرة بحق كل اللبنانيين".

وقال النائب في البرلمان اللبناني علي عمار لقناة العالم الإخبارية: "هذا الوحش الارهابي الذي اطلقتموه بمال عربي ونفط عربي وارهاب متعدد الجنسيات لن يستطيع على الاطلاق المساس في طريق النصر الذي تخطه المقاومة".

ولم يكن الهدف من هذا التفجير سوى مبنى السفارة الايرانية في بيروت في الجناح، وبحسب ما اعلن الجيش اللبناني فان انتحاريان حاولا اقتحام السفارة، الاول هاجم مدخلها مفجرا نفسه ليفتح الباب أمام الثاني الذي لم يستطع أن يكمل المخطط، فضغط على زر الانفجار بعيدا بعشرات الامتار وبفاصلة زمنية قصيرة جدا.

وكانت الخطة تقضي بأن يفتح الارهابي الاول ثغرة تسمح للثاني بالولوج الى داخل السفارة. ونجم عن الاعتداء شهداء وجرحى معظمهم من المدنيين، ودمار هائل في المكان. ومن كتبت له النجاة روى ما جرى.

وقال احد الجرحى الناجين من الانفجار لقناة العالم الاخبارية: "كنا جالسين داخل البناية التي بجانب السفارة وسمعنا انفجارا، وانا سبقت الاخوان ونزلت الدرج ولم اصله حتى حدث الانفجار الثاني واصابني".

ولم يفاجأ احدا اعلان جماعة عبدالله عزام من تنظيم القاعدة مسؤولية هذا العمل، باعتبار ان الجميع وضع في حسبانه هذه الجهة واخواتها، التي تحركها اياد اسرائيلية وارهابية بحسب تصريحات لبنانية تفقدت مكان الجريمة.

وليست هذه المرة الاولى التي يضرب بها الارهاب في الضاحية الجنوبية، فقد سبقه تفجيرا الرويس وبئر العبد، فضلا عن اكتشاف سيارات مفخخة معروفة التصنيع والتصدير.

AM – 22:34