روحاني يهنئ قائد الثورة بالانجازات التي تم تحقيقها بالاتفاق

روحاني يهنئ قائد الثورة بالانجازات التي تم تحقيقها بالاتفاق
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

هنأ الرئيس حسن روحاني في رسالة وجهها الى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بالانجازات التي تم تحقيقها في الاتفاق بين ايران والدول الست، فيما قدم قائد الثورة، في جوابه على الرسالة، الشكر والتقدير للوفد المفاوض على جهوده.

وقال روحاني: نشكر الله سبحانه وتعالى على أن أبناءكم، أبناء الثورة الاسلامية وفي الاشهر الأولى من بدء حكومة التدبير والأمل لعملها، تمكنوا خلال مفاوضات صعبة ومعقدة من إثبات حق الشعب الايراني في النشاطات النووية بين دول العالم وأجبروا القوى العالمية على الاعتراف بحقوق ايران النووية ومنها التخصيب بعد سنوات من إنكارهم لها.
واكد الرئيس الايراني ان الاتفاق النووي يصب في مصلحة جميع دول المنطقة ويخدم السلام والتقدم العالميين.
وأضاف: النجاح في هذه المفاوضات أثبت أنه يمكن عبر الحجة والمنطق ومع رعاية جميع الاساسيات والخطوط الحمراء لنظام الجمهورية الاسلامية، يمكن توضيح مواقف بلادنا للرأي العام العالمي، ودفع القوى الكبرى أيضا الى احترام الحقوق النووية للشعب الايراني، كما أننا سنخطو خطوات قوية في المستقبل على مسير الحل النهائي للاختلافات في الموضوع النووي.

وأكد أن هذا النجاح ناجم عن توفيق المولى عز وجل وإرشادات قائد الثورة الاسلامية والدعم المستمر من قبل الشعب الايراني، مضيفا: كذلك سيكون الأمر في النجاح النهائي عبر إرشادات حضرتكم ومساعدة الشعب الايراني الصبور والشريف.
وتابع: ان من النتائج الأكيدة لهذا الاتفاق الاولي هو الاعتراف الرسمي بحقوق ايران النووية، وحماية المنشآت النووية لأبناء الجمهورية الاسلامية، والى جانب ذلك توقف مسيرة الحظر الظالم المفروض، ورفع بعض الضغوط غير القانونية في الحظر الأحادي الجانب وبهذا بدأ نظام الحظر بالسقوط.

وفي رد من قائد الثورة الاسلامية على رسالة التهنئة من الرئيس روحاني قدم آية الله خامنئي الشكر والتقدير للوفد الايراني المفاوض وجميع العاملين معه، مضيفا: ان ماحققتموه يمكن له أن يكون أساسا للإجراءات الذكية القادمة.
وأضاف: مما لاشك فيه أن وراء هذه النجاح كان التوفيق الالهي ودعم الشعب الايراني وسيكون كذلك في المستقبل ان شاء الله، والوقوف بوجه الطامعين يجب أن تكون دائما مؤشر الخط المستقيم لحركة المسؤولين في هذا القسم، وسيكون كذلك إن شاء الله.