"الاتفاقية الأطول أجلاً مع إيران تواجه تحديات رئيسية"

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

"الاتفاقية الأطول أجلاً مع إيران تواجه تحديات رئيسية". تحت هذا العنوان، كتب مايكل غوردون في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مقالاً، أشار فيه إلى أن"دفع إدارة الرئيس باراك أوباما الناجح للتوصل الى اتفاق من شأنه أن يجمّد موقتاً معظم نشاط البرنامج النووي الإيراني،"

"قد يلقي الضوء على التحدي الأكثر صعوبة الذي تواجهه الإدارة الآن في محاولتها وقف هذا البرنامج".
ويرى الكاتب أن"ثمة أسئلة جوهرية للغاية يتعيّن على الولايات المتحدة وإيران التعامل معها في المرحلة المقبلة من الحوار النووي، إذا كانتا تريدان التغلب على سنوات طويلة من العداء".
"ويقول اُولي هينونين نائب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الجزء الأصعب من التفاوض يبدأ الآن".
"حتى أن المدة المخطط لها من أجل اتفاق لاحق شامل لا تزال غير محددة. فهي لا يمكن أن تكون مفتوحةً.. والاتفاق الموقت ينص على أنه يسري لفترة يتم الاتفاق عليها".
ثم ينقل الكاتب عن المسؤول السابق في الخارجية راي تقية قوله "إن شروط الاتفاق الشامل لا تزال بحاجة إلى تحديد، لكن من المفترض أن هذا الاتفاق سيكون له تاريخ انتهاء، وسيكون من الأفضل لو أن الاتفاق الشامل كان نهائياً أكثر".
كما يعتقد الكاتب أن"برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني يحتاج إلى التعامل معه تفصيلاً. وأوضحت إدارة أوباما أنها غير مستعدة للتنازل، بدايةً، كي تقر بأن لإيران حقاً في تخصيب اليورانيوم".
"لكن الاتفاق الموقت، الذي يعكس لغة اقترحها الوفد الأميركي، يقول إن الاتفاق اللاحق سوف ينص على (برنامج تخصيب يجري تحديده شراكةً، مع حدود وشفافية عملية)".
"وبالتالي، يبدو أن السؤال لا يدور حول ما إذا كان مسموحاً لإيران المضي قُدُماً بتخصيب اليورانيوم،"
"بل حول ما المعوقات التي ستصر عليها في المقابل الولايات المتحدة وشركاؤها في التفاوض، وكبر الحجم الراغبة بالسماح لبرنامج التخصيب أن يبلغه".
"ويوضح الاتفاق الموقت أن البرنامج يجب أن يكون متلائماً مع (الاحتياجات العملية). ويبدو أن إيران والولايات المتحدة لديهما أفكاراً مختلفة كثيراً حول ماهية هذه الاحتياجات".