سياسيون واعلاميون بريطانيون يرحبون باتفاق جنيف النووي+فيديو

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) ‏27‏/11‏/2013 - تتوالى ردود الافعال المرحبة باتفاق جنيف بين ايران والدول الست، حيث اعتبرت اوساط سياسية في بريطانيا الإتفاق دليلا على أن الحلول السياسية هي الأمثل لأزمات المنطقة.

واعتبرت شخصيات سياسية وبرلمانية في بريطانيا ان الاتفاق نقطة تحول ايجابية وخطوة مهمة في عملية بناء الثقة بين ايران والغرب، وشكل نجاحا للشعب الايراني الذي تمسك بالثوابت ولم يحد عنها رغم التحديات.

وقال نائب رئيس اللجنة البرلمانية المختصة بإيران اللورد نظير أحمد لقناة العالم الإخبارية: "الاتفاق ايجابي جدا، ويمكن لإيران مواصلة برنامجها النووي السلمي، والأهم تحرير بعض المليارات من ارصدتها وانعاش تعاملاتها التجارية، أعتقد أن الرابح الاكبر هو ايران التي رغم العقوبات والضغط حافظت على برنامجها حتى اللحظة الأخيرة".

ووصفت وسائل الاعلام البريطانية الإتفاق بالانتصار التاريخي للدبلوماسية المستنيرة، ورأت صحف بريطانية أنه سيغير المشهد السياسي ويؤدي الى عزلة الكيان الاسرائيلي.

وقال رئيس القسم السياسي بصحيفة الاندبندنت البريطانية اندي ماك سميث لقناة العالم الإخبارية: "الجميع في بريطانيا يفضلون التوصل الى اتفاق مع ايران، ووزير الخارجية تحدث الى مجموعة اصدقاء اسرائيل في البرلمان، الذين اعتبروا ان الاتفاق اعطى الكثير لإيران، إلا أن الحكومة راضية بهذا الانجاز".

قلق بعض دول العربية المطلة على الخليج الفارسي والهستيريا الاسرائيلية ومحاولات التشويش على هذا الانجاز لم تنجح بحسابات الربح والخسارة لدى محللين سياسيين.

وقال الصحفي والمحلل السياسي علي قباني لقناة العالم الإخبارية: "مثل هذه الدويلات في الواقع عندما وقع الاتفاق وعلموا أنه لن تكون هناك حرب بين الولايات المتحدة ولن تكون هناك ضربة جوية ضد ايران، بدأوا بتقديم التهاني الى ايران، فهذه الدويلات لا تستطيع أن تتحدى دولة كبرى مثل ايران في المنطقة".

ردود فعل ايجابية مرحبة بإتفاق جنيف النووي على الساحتين السياسية والإعلامي في بريطانيا، إتفاق وصف بالتاريخي وكدليل على أن الحلول السياسية لأزمات المنطقة هي الحل الأمثل.

AM – 27 – 10:38